لاب توب

العمل من المنزل يساهم فى نمو مبيعات اللابتوب وأجهزة الشبكات.. تقرير

مع وجود المزيد من الموظفين الذين يعملون من المنزل للمساعدة فى إبطاء انتشار فيروس كورونا، يزداد الطلب على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الطرفية للشبكة، وكذلك المكونات الأخرى مثل الرقائق وغيرها من الأدوات التى تستعين بها الشركات لبناء مكاتب افتراضية.

وبحسب موقع TOI الهندى فسحبت العديد من الشركات توقعات الأرباح هذا الربع، متوقعة انخفاضًا فى طلب المستهلكين والركود الاقتصادى، لكن الأداء لدى تجار التجزئة للإلكترونيات وصانعى الرقاقات يشير إلى وجود مزايا من التحول فى ثقافة العمل.

وخلال الشهر الماضى كانت الحكومات والشركات على مستوى العالم تنصح الناس بالبقاء فى منازلهم بأمان، وخلال الفترة نفسها تقريبًا، أعلنت كوريا الجنوبية - موطن أكبر شركة تصنيع شرائح ذاكرة فى العالم - أمس الاثنين عن قفزة بنسبة 20٪ فى صادرات أشباه الموصلات.

وبالإشارة إلى المزيد من الطلب، أُمر ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أمريكيين بالبقاء فى منازلهم، فى حين حظرت إيطاليا السفر الداخلي، وفى جميع أنحاء العالم أصاب الفيروس الذى يشبه الإنفلونزا أكثر من 300000 شخص وأدى إلى وفاة ما يقرب من 15000 منذ أن أبلغت الصين عن تفشى المرض لأول مرة فى ديسمبر.

وقال المحلل بارك سونج سون من كيب انفستمنت اند سيكيوريتيز: "مع تزايد عدد الأشخاص الذين يعملون ويتعلمون من المنزل خلال تفشى المرض، كان هناك طلب متزايد على خدمات الإنترنت، مما يعنى أن مراكز البيانات تحتاج إلى أسلاك أكبر لنقل البيانات".

وقال مسئول بوزارة التجارة الكورية الجنوبية لرويترز إن الحوسبة السحابية عززت مبيعات رقائق الخوادم، بينما كانت الزيادة فى العمل عن بعد فى الولايات المتحدة والصين محركا رئيسيا للطلب الكبير على الخوادم".

وفى اليابان، أفادت شركة Dynabook لصناعة أجهزة الكمبيوتر المحمولة عن طلب سريع نسبته جزئيًا إلى الشركات التى تشجع العمل عن بعد، وقالت شركة Rival NEC Corp إنها استجابت للطلب للعمل عن بعد مثل السماعات المدمجة الأكثر قوة.

وقالت شركة JB Hifi Ltd الأسترالية لتجارة الإلكترونيات أيضًا إنها شهدت "تسارعًا" فى الأسابيع الأخيرة من العملاء التجاريين وتجار التجزئة للحصول على "المنتجات الأساسية التى يحتاجون إليها للاستجابة والإعداد" للفيروس ، مثل الأجهزة التى تدعم العمل عن بُعد وكذلك الأجهزة المنزلية.

وقال محللون إن الصين تقود الطلب على الرقائق، حيث استجاب مقدمو الخدمات السحابية مثل Alibaba Group Holding Ltd و Tencent Holdings Ltd و Baidu Inc لجهود الحكومة لاحتواء الفيروس.

وقال المحلل Yih Khai Wong من Canalys: "فتحت الشركات السحابية منصاتها، مما سمح للعملاء الجدد والحاليين باستخدام المزيد من الموارد مجانًا للمساعدة فى الحفاظ على العمليات خلال القيام بها من المنزل، ولقد شكل ذلك سابقة لشركات التكنولوجيا حول العالم التى تقدم خدمات قائمة على السحابة فى ردها على مساعدة المنظمات المتضررة من فيروس كورونا".

فيما قال أندرو بيرلموتر، كبير مسئولى الاستراتيجية فى شركة ITRenew، وهى شركة تشترى وتعيد استخدام معدات مراكز البيانات لإعادة بيعها: "لديك الكثير من مصنعى المعدات الأصلية وأنظمة تكامل الأنظمة فى السوق العالمية الذين لديهم طلب مكثف على الذاكرة الآن".

وأضاف: "لا أحد يغلق مصانعه - لا يزال الإنتاج كالمعتاد - لكن الناس قلقون بشأن إمدادات الذاكرة على وجه الخصوص، لذلك يريدون الخروج قبل الإنتاج".

وقد أظهر استطلاع للرأى أجرته مجموعة التجارة الصناعية IPC International فى 13 مارس أن نحو 69٪ من مصنعى الإلكترونيات أبلغوا عن تأخيرات محتملة للموردين فى المتوسط ​​لمدة ثلاثة أسابيع، وتوقع نصف من شملهم الاستطلاع تطبيع الأعمال بحلول يوليو، وأشار ما يقرب من ثلاثة أرباع إلى أكتوبر على الأقل.




المقالات ذات صله