العمل من المنزل خوفا من كورونا

جوجل وفيس بوك وتويتر يطلبون من موظفيهم العمل من المنزل خوفا من كورونا

طلبت جوجل من موظفيها بالمقر الرئيسى فى دبلن بأيرلندا، والبالغ عددهم 8000 شخص، العمل من المنزل ليوم واحد ، بعد أن اشتكى أحد موظفيها عن أعراض تشبه الأنفلونزا، كما حذت شركات التكنولوجيا الأخرى مثل تويتر و Coinbase حذوها، وأكدت جوجل أن الإجراء الذى استمر لمدة يوم كان احترازيًا، ووفقًا لنصيحة الخبراء الطبيين.

وصرح بذلك متحدث باسم جوجل قائلا: " نحن نواصل اتخاذ التدابير الاحترازية لحماية صحة وسلامة القوى العاملة لدينا، وفقًا لنصيحة الخبراء الطبيين، وكجزء من هذا الجهد، طلبنا من فرقنا فى دبلن العمل من المنزل غدًا".

وقامت جوجل بتشديد سياساتها بعد أن ثبت إصابة أحد موظفيها بفيروس كورونا فى زيورخ الأسبوع الماضى، كما قيدت سفر موظفيها مع تزايد المخاوف بشأن تفشى المرض.

ويتم الآن اعتماد سياسات العمل الاحترازى من المنزل بين شركات التكنولوجيا الأخرى، مثل تويتر و Coinbase، إذ يوصى تويتر الآن بأن يعمل جميع الموظفين فى جميع أنحاء العالم، أى ما يقرب من 5000 موظف من المنزل، كما وصت الشركة بالحذر فى أحد التدوينات يوم الاثنين، بعد أن أوقفت جميع رحلات السفر غير الهامة للموظفين، بالإضافة إلى رفض المدير التنفيذى جاك دورسى حضور مؤتمر SXSW فى أوستن فى وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال تويتر: "نحن نشجع بقوة جميع الموظفين فى جميع أنحاء العالم على العمل من المنزل إذا كانوا قادرين، وهدفنا هو تقليل احتمال انتشار فيروس كورونا COVID-19 بالنسبة لنا - والعالم من حولنا" .

ويعد دورسى بالفعل من المؤيدين الكبار للعمل عن بُعد، وألمح إلى أن الشركة ستتخذ المزيد من الخطوات لدعم القوى العاملة العالمية عن بُعد فى وقت سابق من هذا العام.

وقد انتشر فيروس كورونا، الذى يعرف أيضا باسم COVID-19، خارج مكانه الأصلى فى ووهان بالصين منذ ظهوره فى نهاية العام الماضى، وعطل هذا المرض، الذى أصاب حوالى 88000 شخص فى جميع أنحاء العالم، شركات التكنولوجيا، حيث تعيد الشركات متعددة الجنسيات النظر فى مؤتمراتها وسفرها وتنقلات موظفيها اليومية.




المقالات ذات صله