كيفية التغلب على الخوف من الجنس لدى المرأة

خوف الزوجة من العلاقة الجنسية وعلاج رهاب الجماع

 ما هي أسباب خوف المرأة من العلاقة الحميمة؟ لماذا تخاف العروس من الجنس في ليلة الدخلة؟ كيفية التغلب على الخوف من الجنس لدى المرأة

خوف الزوجة من العلاقة الجنسية وعلاج رهاب الجماعخوف الزوجة من العلاقة الجنسية وعلاج رهاب الجماع

قد يستغرب البعض.. خوف المرأة من الجنس إذا كانت سيدة متزوجة والعلاقة الحميمة واحدة من واجباتها المقدسة، فكيف يتحملها الزوج! لكن لو تعلق الأمر بخوف الفتاة من ليلة الدخلة، فهذه قصة شائعة... لن تستغربها..

في مقالنا.. ما هو رهاب الجماع وهل يختلف هذا الرهاب أو فوبيا العلاقة الحميمة عن الخوف العادي من الجنس؟ ما هي أسباب خوف الزوجة من العلاقة الحميمة مع زوجها؟ خوف العروس من ليلة الدخلة، كذلك التعامل مع خوف المرأة من الجنس، ونصائح للتخلص من خوف الزوجة والعروس من الجنس والعلاقة الحميمة، وكيفية التعايش مع حالة الرهاب وفوبيا الجنس إذا كانت المرأة تعاني منها.

أنواع الخوف من الجماع ورهاب الجنس

ما هو رهاب الجماع وهل يختلف رهاب أو فوبيا الجماع عن الخوف من العلاقة الحميمة؟

الخوف من الجنس، خوف شخصي ويختلف من فرد إلى آخر، لكنه يختلف عن رهاب الجماع (Erotophobia)، كما أن للرهبة من العلاقة الحميمة (فوبيا الجنس) أنواع، ومثل أي نوع آخر من الرهاب، فإن رهاب الجنس قد يكون إحدى الأنواع التالية، التي لا بد أن تتعرف عليها كي تتأكد / تتأكدي، بأن ما تعانيه مجرد خوف من الجنس وليس فوبيا بحاجة لتدخل طبي [1] [2]:

الجينوفوبيا (Genophobia): الخوف من الجماع في هذا الرهاب، يمكن أن يكون موجوداً لدى الكثير من الأشخاص، وقد يستمتعون بالتقبيل والحضن، لكنهم يخشون الانتقال إلى علاقة جسدية، وهذا ما يفسر معاناة بعض السيدات بعد الزواج، على الرغم من الارتباط برجل بعد قصة حب كبيرة!

الخوف من الحميمية (Fear of Intimacy): أولئك الذين يخشون العلاقة الحميمة لا يخافون بالضرورة من ممارسة الجنس نفسه، ولكنهم يخشون من التقارب العاطفي.

بارا فوبيا (Paraphobia): وهو خوف جنسي يتعلق بخشية الشخص بأن يكون منحرفاً أو شاذاً، أو خوفه من أن يكون الطرف الآخر شاذاً، كما يمكن للمصابين بالبارا فوبيا أن يتمتعوا بعلاقات جنسية تقليدية تتلاءم مع قواعدهم الأخلاقية الشخصية الصارمة، بينما يخشى آخرون من أن أي شكل من أشكال العلاقة الحميمة؛ قد يصبح شاذاً من وجهة نظرهمّ!

هيفوبيا (Haphephobia): ويُعرف برهاب اللمس (chiraptophobia) أيضاً، غالباً ما يؤثر رهاب اللمس على جميع العلاقات، وليس فقط العلاقات ذات الطبيعة الرومانسية، بحيث يمكن أن يتراجع الشخص المصاب بهذا الرهاب بسرعة قبل أن يلمسه أحد حتى من أقاربه، بينما يخشى مصابون آخرون؛ التلامس مع شخص آخر لمدة طويلة.

جيمنوفوبيا (Gymnophobia): أو رهاب العري.. وهو من أنواع الرهاب المعقدة جداً، فبعض المصابين به يخافون من أن يكونوا عراة، والبعض الآخر يخشون أن يكون أمامهم أشخاص عراة، فقد يشير هذا الرهاب والخوف من التعري؛ إلى مشاكل في صورة الجسم أو مشاعر عدم الكفاية للشريك، وقد تكون الجيموفوبيا موجدة لدى الشخص بينه وبين نفسه (فهل تستطيعين النظر إلى جسدك في المرآة؟).

الخوف من الأذى (Fear of Vulnerability): مثل حالة الخوف من العلاقة الحميمة، غالباً ما يرتبط هذا النوع من الفوبيا والخوف من الضعف والأذى؛ بالخوف من الهجر أو الخوف من الغمر والتقارب باللمس، وكثير من المصابين يخشون أنهم إذا كانوا على طبيعتهم فلن يحبهم الآخرين، بالضرورة يؤثر هذا النوع من الخوف؛ على العلاقات الجنسية وغير الجنسية.

الفيلمفوبيا (Philemaphobia): كما يُعرف برهاب التقبيل (philematophobia)، يكون له أسباب كثيرة، لكنه غالباً ما يرتبط بمخاوف جسدية، مثل القلق بشأن رائحة الفم الكريهة أو حتى (germophobia) (الخوف من عدوى الأمراض والجرائيم).

أعراض رهاب الجنس والخوف المرضي من الجماع

هناك اختلاف كبير بين الخوف من الجنس لدى المرأة، مقارنة برهاب الجنس (Genophobia) أو أي من الأنواع التي تحدثنا عنها، والتي تحمل تأثيراً سلبياً كبيراً على نمو الشخصية وحياة من يعاني الفوبيا، حيث تؤثر بطرق عديدة يمكن أن تتداخل مع نمو العلاقات الرومانسية وتطويرها لارتباط وزواج، مما يخلق مشاعر العزلة والاكتئاب، خاصة عندما يواصل الأصدقاء والأخوة والأقارب حياتهم، ويستقرون ويتزوجون وينجبون الأطفال.

وبحيث يمكن علاج أي من حالات الرهاب الجنسي أو التعايش الصحي مع فوبيا العلاقة الحميمة؛ لا بد من الحديث عن بعض الأعراض التي قد يشعر بها شخص يعاني من رهاب العلاقة الحميمة؛ بحيث تكون قاسية عندما يتعرض لأي محفز يثير خوفاً لديه، وقد يسبب له ذلك الوهن الشديد في الحياة اليومية.

وأبرز الأعراض المرافقة لحالة الخوف الشديد (الرعب) من الجنس أو أي نوع من أنواع الفوبيا والرهاب المتعلقة بالعلاقة الحميمة هو:

شعور فوري بالخوف والقلق والذعر عند التعرض لمصدر الرهاب أو حتى أفكار تتعلق بخوفك من الجنس.

تعرف أن حالة الخوف شديدة، لكنك عاجز عن التخفيف منها في نفس الوقت.

تفاقم الأعراض إذا لم يتم التخلص من المحفز.

تجنب الموقف الذي يسبب الخوف وفوبيا الجنس.

الغثيان والدوخة، وصعوبة في التنفس، كذلك خفقان القلب أو التعرق عند التعرض لمحفز الخوف من العلاقة الحميمة.

تنويه من حِلّوها.. لم نتحدث عن أنواع الفوبيا والرهاب من العلاقة الحميمة (الرومانسية والجسدية)، كنوع من التشخيص الطبي، بأن حالة خوف الزوجة أو العروس من الجنس، هي مرض نفسي.. بل نذكر كل هذه المعلومات من مصادر علمية موثوقة، كي تعرفين/ تعرف أن حالة الخوف التي تنتابك طبيعية، إذا كانت مؤقتة ولمرة واحدة (ليلة الدخلة)، لكن إذا كان هذا الخوف دائم وكنتِ أو كانت أو كان أي شخص تعرفه؛

 يعاني من أي شكل فوبيا أو خوف تشبه ما تحدثنا حوله في هذه الفقرة؛ عليك أن تقصد طبيباً متخصصاً، لتشخيص الحالة العضوية إن وُجدت (لأن أغلب أشكال فوبيا الجنس قد تكون ذات منبع جسدي)، أو إحالتك إلى المتخصص النفسي لبحث جذور الخوف وحل مشكلة خوفك المرضي من العلاقة الحميمة (الرومانسية والجسدية)، طالما أن أي مشكلة ترتبط بحلّ أكيد، وما زال مقالنا في البداية، إذ نوفر نصائح مهمة لحالات الخوف من الجنس، لكننا سنتعرف على الأسباب أولاً.

أسباب المخاوف الجنسية لدى المرأة

أبرز المشاكل الجنسية التي تسبب الخوف من الجماع لدى المرأة

خوف المرأة من الجنس أكثر من مجرد كره بسيط للعلاقة الجسدية، إنها حالة يمكن أن تسبب الخوف الشديد أو الذعر عند محاولة إقامة العلاقة الجنسية الحميمة مع زوجها، وبالنسبة لبعض النساء، فإن مجرد التفكير في الأمر يمكن أن يسبب لها مشاعر القرف والخوف من الجنس.

في حين أنه ليس من الواضح ما الذي يسبب خوف المرأة من الجنس أو حالات رهاب الجنس المعقدة، فقد يكون السبب عضوي طبي أو تجربة وصدمة سابقة أو تربية وتنشئة؛ تصنف الجنس من المحرمات التي لا يمكن الحديث عنها، فما بالك بالحديث عن مشاكلها لمعقدة، وهناك أسباب أخرى وراء هذا الخوف من الجماع منها [1] [3]:

عسر الجماع: وهو الاسم الطبي للألم بسبب الجنس لدى النساء اللائي عانين من انقطاع الطمث أو يعانين منه، بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، كما أن هناك العديد من الحالات الطبية الأخرى، التي يمكن أن تسبب هذا الألم خلال الجماع، بما في ذلك التهاب بطانة الرحم،

وخراجات المبيض، كذلك أنسجة الندب التي تسببها الجراحة في الأعضاء التناسلية، والأمراض المنقولة جنسياً، وإذا تم استبعاد هذه الأسباب الجسدية، تترك الأسباب النفسية أثرها وتسبب عسر الجماع أيضاً، والذي إذا استمر وتُرك دون علاج، يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة والخوف من الجنس أو فقدان الرغبة نهائياً.

التشنج المهبلي: من أكثر مشاكل خوف المرأة من الجنس، وهي حالة مؤلمة تتميز بالتشنج اللاإرادي للعضلات التي تحيط بمدخل المهبل، يمكن أن ترتبط أعراض التشنج المهبلي ببعض الحالات الجسدية، مع ذلك فهي أكثر ارتباطاً بالعوامل النفسية، مثل مشاكل العلاقة الزوجية أو الخوف من الحمل.

محاولة الزوج اختراق المهبل عنوة: هذا يمكن أن يجعل الجماع مؤلماً أو حتى مستحيلاً، خاصة إذا عانت الزوجة من عسر الجماع أو التشنج المهبلي.

الاعتداء الجنسي في الماضي أو اضطراب ما بعد الصدمة: تؤثر إساءة معاملة الأطفال أو الاعتداء الجنسي على الطفل، على العلاقة الحميمة أو الجنس مستقبلاً، وقد تكون حوادث التحرش الجنسي في مرحلة الطفولة أو التعرض للاغتصاب، من الأمور التي يعمل العقل على إخفائها، فتصبح متجذرة في لا وعيك كجزء من تجارب الماضي الأليم، التي تثير ذكراه محفزات عاطفية أو موقف ما.

الخوف من الأداء الجنسي: قد تشعر المرأة بالقلق حول إذا ما كانت جيدة وكافية لزوجها في السرير، وهذا يمكن أن يسبب لها التوتر النفسي الشديد، مما قد يؤدي بها إلى تجنب العلاقة الحميمة والجنسية تماماً، خوفاً من الحرج أو ضعف الأداء، خاصة إذا عزز الزوج لديها صورتها السلبية عن جسدها وأدائها في المعاشرة الزوجية.

الشعور بالعار من شكل الجسم أو(Dysmorphia): كونك تفرطين التفكير حول جسمك، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على الرضا الجنسي ويسبب لك القلق.

قد يكون خوفك من الجنس مرتبط بالعجز الجنسي لدى الإناث: (Sexual Dysfunction).. حيث تعاني نسبة 43% من النساء العجز الجنسي، وهو من المواضيع التي تخجل المرأة الحديث عنها، لكنها حالة طبية يمكن علاجها تماماً.

خوف العروس ليلة الدخلة

لماذا تخاف الفتاة من الجنس في ليلة الدخلة؟ غالباً ما يكون خوف الفتاة من ليلة الدخلة، خوفاً طبيعياً (لأنها سمعت بأن الجنس لأول مرة أمرٌ مؤذي وهو لا بد سيؤلم)، لكن غالباً ما يرتبط هذا الخوف بالصورة النمطية لهذه الليلة، وضرورة قيام الرجل بواجبه في إثبات شرف عروسه، وهو ما يعزز هذا الخوف الشائع من الليلة الأولى لدى أغلب الفتيات.

أما إذا كان خوفك من العلاقة الحميمة؛ دائم أو مترافق مع إحدى أنواع فوبيا الجماع أو حالة (قرف وتقزز من تصور أنك ستمارسين العلاقة الحميمة مع خطيبك)، التي تحدثنا عنها أعلاه.. فهنا تكمن المشكلة.

وفي الحالة الأولى (الخوف الطبيعي من أمر لم تعرفيه وهو الجنس)، فيمكنك التغلب على هذا الخوف من خلال بعض النصائح منها [4]:

القيام ببعض البحث في هذا الشأن وتثقيف نفسك: كي تتغلب الفتاة على خوفها من ليلة الدخلة، لا بد من قراءة كل ما يمكن أن تجده حول الجنس من مصادر موثوقة، كذلك التعرف على علم التشريح، وهو الطريقة الوحيدة لمعرفة تفاصيل واضحة.

تعرفي على جسمك: مهما كانت أفكارك أو معتقداتك في العادة السرية، فقد تساعدك في معرفة جسمك ومعرفة ما ترغبين به في العلاقة الحميمة مع زوجك.

الصبر: ربما يدفعك الخوف للتعجل في ممارسة الجنس ليلة الزفاف، والتخلص بالتالي من الصورة المرعبة التي كانت لديكِ، لكن جميع الخبراء ينصحون بالتمهل والصبر في اكتشاف الأمر، وهذا ما يناقشه الطبيب النفسي ومستشار العلاقات الأسرية والاجتماعية الدكتور هاني الغامدي بالفيديو الذي نشاركه معكم في نهاية المقال.

لا ترفعي توقعاتك عالياً: إنها المرة الأولى لتجربة شيء ارتبط بالكثير من الغموض والسرية لديكِ، قبل ليلة زفافك.. لذا لا تتخيلي أموراً يمكن أن تسبب لك خيبة الأمل، والأهم من ذلك أنك تحبين شريك حياتك وتثقين به، ليتفهم مشاعر الخوف والتوتر لديك.

كيفية التغلب على رهاب الجماع

كيفية التخلص من رهاب الجنس عند المرأة

مثل غيره من المخاوف؛ قد يستغرق الخوف من الجنس وقتاً للتخلص منه، وقد لا يكون من الممكن الشفاء التام من رهاب الجماع أو فوبيا العلاقة الحميمة، لكن من الممكن إدارته وعيش حياة جنسية صحية، من خلال بعض النصائح التي يقدمها الخبراء على الشكل التالي [5] [6]:

معرفة السبب وراء الخوف من الجنس: وهي الخطوة الأهم ويمكن النظر إلى الأسباب المذكورة أعلاه، لاكتشاف أي منها تعاني منه، كما يمكن محاولة البحث عن الأسباب المخفية، والصدمات التي تعرض لها من يعاني الخوف من الجنس في مرحلة ماضي.

التعامل مع مشكلة عدم الأمان: إن الانفتاح والصراحة مع زوجكِ أمر ضروري جداً فيما يخص مخاوفك الجنسية، ولا بد من التحدث مع شريككِ عن كل الأمور المقلقة والتي تسبب لكِ حالة الخوف من الجنس، كما يمكنك التغلب على حالة عدم الأمان من خلال حبك لذاتك وتقبلك لصورتك الجسدية وعدم ربط سعادتك بشكلك، بل عليكِ أن تحبي نفسك وتكوني سعيدة في كل حالاتك وظروفك الجسدية.. سمينة أو نحيفة أو حامل أو متعبة... الخ.

تعرفي على جسدك: بعبارة أوضح مارسي العادة السرية، كي تعرفي ما الذي تحبينه في العلاقة الجسدية، وعليك ممارسة المديح الذاتي والتعبير عن الإعجاب بجسدك أيضاً، من خلال الاعتداد بأنوثتك أولاً.

يجب أن يعرف الزوج بالماضي: قد تكون حالة الرعب من العلاقة الحميمة ورهاب الجماع، متجذرة في حادثة اغتصاب أو صدمة من الماضي، لذا على المرأة أن تكون صريحة مع زوجها في الحديث عن ماضيها، حتى يعمل معها على معالجة هذه المشكلة، أو التعايش مع حالة الفوبيا من العلاقة الجسدية؛ بطريقة صحية ومتوازنة قدر الإمكان.

مارسي العلاقة الحميمة عندما تكونين مستعدة: ويجب أن يعرف زوجك أهمية مراحل العلاقة الجسدية (المداعبة)، التي تساعدك على الجماع بشكل طبيعي، على الرغم من المخاوف لديكِ.

لا ترفعي التوقعات فيما يخص العلاقة الحميمة: الجنس ليس اختبار وتقدير بنجاحك أو سقوطك، وإذا كنتِ تحاولين إثبات أنك جيدة لزوجك، فأنت مع الشخص الخطأ! فلا يمكنك التفكير بالمثالية وما يحدث في الأفلام، لأن الناس العاديين طبيعيين.

لا تخافي من الجرأة: إذا أردتِ أن تشعري بجسمك، فلا تخافي من شكلك أو قول ما تريدين قوله من كلام بذيء.

"زوجتي تخاف الجنس" من تجارب حِلّوها

نصائح خبراء في موضوع رهاب المرأة الجنسي

يسأل أحد أصدقاء الموقع عن حل لمشكلة زوجته في الخوف من العلاقة الجنسية، واستمرار زوجهما منذ ثلاث سنوات دون أي عملية إيلاج كاملة أثناء الجماع، فتنصحه خبيرة الموقع الأخصائية النفسية ميساء نحلاوي في استشارتها: "تكلم معها بصراحة، واسألها عن أسبابها مع محاولة حل العقبات معها لمعالجة هذه المشكلة، كي تستكملا علاقتكما الزوجية، ولا بد من استشارة طبيب نفسي في حال لم تستجب لأي نصيحة أو مصارحة".

يمكنك قراءة كامل السؤال والاستشارة مع مناقشة من أصدقاء حلوها حول العالم على هذا الرابط.

في النهاية... معظم المصابين برهاب الجنس من المتزوجين، خاصة النساء؛ يشعرون بالخجل أو الإحراج أو أنهم مخطئين، لذا فإنهم لا يطلبون المساعدة! 

وفي نفس الوقت قد يتعلق خوف المرأة أو الرجل من الجنس، بأنواع مختلفة من رهاب العلاقة الجسدية، لذا يجب أن تطلب المساعدة المتخصصة والطبية لأي مشكلة جنسية لا تعرف أسبابها، ما رأيكم؟ شاركونا النقاش على ما ورد من معلومات في هذا المقال، وهل كانت مفيدة لكم؟





المقالات ذات صله