جدول تنظيم الوقت للطالب الجامعي

تعد الفترة الجامعية من أجمل الفترات التي يعيشها الطالب في حياته على الرغم من الضغوطات والصعوبات التي يمر بها في تلك المرحلة من الامتحانات والمحاضرات والمشاريع والأبحاث،

التي يؤديها بصورة مكثفة في تلك المرحلة الجامعية، فالكثير من الطلاب لا يجيدون توزيع أوقاتهم واستغلالها استغلالاً جيداً للحصول على نتائج مُرضية،

وتعد هذه المرحلة ذات أهمية في تحديد المستقبل الوظيفي للكثير من الطلاب، وفي موضوعنا هذا سوف نناقش طريقة تنظيم الوقت الدراسي لطلبة المرحلة الجامعية لمساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمة بجد ونشاط.

وبحسب الدكتور إبتهاج طلبة الخبيرة التربوية، تنظيم الوقت للدراسة الجامعية يمكن تنظيمه باتباع الخطوات الآتية:


وضع هدف محدد



أن يحرص الطالب على وضع هدف محدد يضعه نصب عينيه؛ كي يعمل جاهدًا ويدرس ويتعب من أجل الوصول إلى هذا الهدف، ويفضل كتابة ذلك الهدف على ورقة في غرفته لتحفزه باستمرار.


وضع خطة شاملة توضح الساعات المفضلة للطالب للدراسة فيها ووقت النوم ووقت الراحة؛ كي لا يرتبك في أيامه وأسابيعه القادمة في تلك المرحلة التي تستمر لسنوات وليس لأيام.


أن يحرص الطالب على حضور كل المحاضرات في تخصصه الذي ينضم إليه وعدم التسرب منها، وكذلك حرصه على تدوين كل الملاحظات التي يحتاجها بأسلوبه الخاص وعدم الاعتماد على ملاحظات الزملاء؛ لأنّ كل طالب له أسلوبٌ محدد في تدوين الملاحظات، فهذا يسهل عليه فهم المادة التعليمية.


استغلال الأوقات التي ينشط فيها العقل بجد واجتهاد للخروج بأكبر قدر ممكن من الإنجاز في تلك الفترة.

تحديد أوقات للاستراحة وأوقات للجلوس مع العائلة وأوقات للعبادات وعدم اقتصار اليوم بأكمله على الدراسة؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى إرهاق الطالب وشعوره باليأس والإحباط والتعب.


الحرص على تناول طعام غذائي صحي بعيد عن الدهنيات الزائدة التي تزيد من الوزن وتؤثر على الصحة.


البحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها الموثوقة والسؤال عن كل صغيرة وكبيرة وعدم الخجل من ذلك والاستعانة بالمعلمين والزملاء إن لزم الأمر.
الابتعاد عن ملهيات العصر كالهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، وتخصيص وقت محدد لها مع الحرص على الالتزام بهذا الوقت.


معرفة نقاط الضعف التي يعاني منها الطالب ومحاولة حلها بشتى الوسائل والطرق والاستعانة بذوي الاختصاص في ذلك كأن يعاني الطالب من مشكلة في مادة علمية معينة، فيكون حلها باللجوء إلى أخذ المزيد من الدورات التعليمية في هذا المجال.
وضع عبارات تحفيزية وكتابتها وتعليقها على الحائط في مكان دراسة الطالب؛ كي يراها بصورة دائمة لتحفزه على الدراسة ومن تلك العبارات:


كل مر سوف يمر، من جد وجد، سأكون ما أريد بإذن الله، كل القصة مجهود زيادة، وغيرها من العبارات التي يراها مناسبةً له.
. الحرص على تجديد الهواء باستمرار في المكان الذي يدرس فيه الطالب وكذلك الحرص على إضاءة جيدة.


في لحظات ضعفه يستمد الطالب القوة من التخيلات كأن يتخيل نفسه ذلك الطالب المتفوق الذي يكرم بين جميع أصدقائه رافعًا الرأس وحصل على ما تمنى، وأن يتخيل حصوله على وظيفة عالية بجهده ونشاطه، وأن يضع بين عينيه خدمة أهله ووطنه ودينه وأنّ الله لن يضيع تعبه سدًى.


الأمور الواجب تجنبها عند الدراسة

فيما يأتي أبرز الأمور الواجب تجنبها عند الدراسة


خلط المواد التعليمية ودراستها في وقت واحد؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى ضعف التركيز وتشتت عقل الطالب بين هذه المواد.


عدم المتابعة الدراسية اليومية، وتأجيل ذلك إلى وقت الامتحان، وهذا من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الطلاب في كل المراحل الدراسية، فعلى الطالب أن يتابع المواد التعليمية بيوميات، ويحضر لها كي يكون على اطلاع بالمادة التي بين يديه؛ كي لا ينصدم بها ليلة الامتحان،

ويتعبه ذلك ويصاب بالإحباط والفشل.
الاكتفاء بالكتاب الدراسي دون متابعة المحاضرات التي يلقيها الأستاذ، فهناك الكثير من المواد التعليمية التي بحاجة إلى فهم وتوضيح من قبل الأستاذ والتي يصعب على الطالب فهمها وحده.


عدم الالتزام بالأوقات المحددة للدراسة مع الممطالة في ذلك بحجة أنّ الطالب لديه وقت طويل قبل الامتحان، وهذا أمر خاطئ، فعليه وضع خطة والالتزام بها وتنفيذها من أول يومٍ إلى آخر يوم مع مراعاة حدوث بعض الظروف الطارئة في تلك الفترة، فإن حدث ذلك عليه أن يحرص على تعويض الجزء الناقص في وقت آخر.

عدم أداء الواجبات الموكلة إليه في الوقت المحدد، فالكثير من الطلبة يلجؤون إلى المراكز أو إلى من يعملون المشاريع بدلًا منهم مقابل مبلغ من المال، وهذا خطأ كبير يقع فيه الكثير من الطلبة، فعليه أن يبذل قصارى جهده في معرفة وأداء المهام الموكلة إليه مع اللجوء وطلب المساعدة من ذوي الخبرة.


عدم الثقة بالنفس والشعور بالإحباط، فعلى الطالب أن يتجنب هذا، ويحدث نفسه باستمرار بأنّ لديه عقلاً قوياً قادراً على تخطي كل العقبات، وقادراً على حفظ هذه المادة وفهم هذا المشروع، فعليه أن يحفز نفسه بأنّه قادر على الوصول.




المقالات ذات صله