12 قاعدة تسويقية حديثة

12 قاعدة تسويقية حديثة.. تعرفي إليها

يقول رجل الأعمال الأمريكي «بي تي بارنوم»: «بدون تسويق ودعاية، يحدث شيء فظيع: لا شيء!»، وبلا شك يُدرك غالبية روّاد الأعمال أهمية التسويق للوصول إلى العملاء والفئات المستهدفة، إلا أنّ البعض منهم لا زال عالقاً في المفاهيم والأساليب التسويقية والدعائية القديمة في ظل التطور المتسارع في عالم الأعمال؛

ولأنّ عدد روّاد ورائدات الأعمال في المملكة العربية السعودية في تزايد مستمر، التقت «سيدتي» رجل أعمال وخبير إدارة المشاريع/ ممدوح الردادي؛ ليُخبرنا عن بعض القواعد التسويقية الحديثة والفعّالة، فذكر النقاط الآتية:




1- اختبار عدة طرق تسويقية، فصاحب الفكرة يعلم أنّه لن يعرف تأثير منتجه أو خدمته على السوق بدون اختباره داخل السوق بطريقة فعلية وعملية، أي أن يمنحه للمستخدم للتجربة والاستخدام الأولي، ذات الأمر ينطبق على التسويق والدعاية، فلن يعرف تأثير ذلك دون قياس فاعليته وجدواه، لذا اختبري أكثر.


2- «مركز ربحية وليس مركز تكلفة»، ففي الزمان القديم كان المسوقين ومُلاّك وكالات الدعاية والإعلان، يخبرونك أنّهم لا يعلمون مدى تأثير إعلانك أو كمية المبيعات أو الزوار الذين يستطيعون جلبهم لك، هذا الزمان انتهى وولّى، فإن كنتِ لا تستطيعين قياس أساليب التسويق التي تقومين بها، لا تستخدميها! ، فالتسويق في الأساس ينبغي أنّ يقودك للبيع وجني الأرباح.




3- «تذكري أنك بائعة وليست ممثلة أو مركز ترفيه»، فكثير من أصحاب المشاريع الحديثة يهتم أكثر بما يقدمه على شبكات التواصل الاجتماعية دون النظر على عوائد ذلك، فالهدف هو البيع، وليس الهدف عدد «الإعجابات» أو «إعادة التغريد»، وبلا شك أنّه من الضروري الاهتمام بما تقدمينه على تلك الساحات، ولكن تذكري أنّ الهدف الأول هو البيع!


4- «عاملي كل محتوى دعاية معاملة البائع»، فأي بائع محترف يعمل على العمولات والنسبة من البيع، لذا اطرحي بعض التساؤلات حول كل ما تصنعينه من مادة إعلامية أو إعلانية أو تسويقية، هل هي مجدية؟ هل تستطيعين قياس فاعليتها؟ هل تزيد من مبيعاتك؟


5- كل ما تقدمينه يجب أن يوضح الفرق، الفرق في الجودة، الخدمة، الميزات، الضمانات، سهولة الاستخدام، الطعم، الصحة، الفائدة والقيمة بشكل عام.




6- قومي بدراسة كل مادة تسويقية تمر عليك، فأنتِ فرد لديه حس تسويقي عالٍ جداً، وتعرفين ما يؤثر عليك ويلفت انتباهك، خذي المفيد منها وأعيدي صياغته وفقاً لما تريدين تقديمه، فعلى سبيل المثال، مؤلفي أفضل الكتب اليوم، يقومون بدراسة أعلى الكتب مبيعاً على أمازون، يقرأون التعليقات السلبية ثم يسدون تلك الثغرات، والنتيجة كتب ناجحة!


7- استخدمي عدة عناوين لإعلان واحد، التنويع مطلوب لأنّه يوضح لك التسويق المجدي الذي يلفت الانتباه ويجذب الشريحة المستهدفة.


8- هناك بعض الأمور المتعارف على أهميتها منذ مئات السنين، كالصحة، الأمان، المال، الأكل، الراحة، الميزات، السرعة، الخدمات، لذا ركزي على هذه الأمور وقدميها بطرق حديثة.




9- احرصي على الوضوح والدقة، فعندما تُقدمين عرضاً تسويقياً لا تعرضي شيئاً مبهماً أو عاماً أو مضللاً، فالمستهلك اليوم واعٍ، ويقع الكثير من روّاد الأعمال في هذا الخطأ، فحين يُقدم أحدهم لافتة تحمل عرض 70% «خصماً على كل شيء»، هنا يجب أنّ يعي أنّ الخصم لابد أنّ يشمل كل شيء وليس البضاعة القديمة فقط! ، ولا تقدمي عرض «ضمان مدى الحياة» إلا إذا كنتِ تستطيعين استيفاء هذا الوعد الجبار.


10- قومي بتوضيح الأمور التي تقومين بعملها للعميل، فإذا منحت العميل خصم 50%، أو ضماناً أطول من المتعارف عليه، أو أضفت له رصيداً للمرة القادمة أو 6 أشهر مجانية، أخبريه، وضحي له، لأنّه قد ينسى أو يتناسى!


11- وضحي للعميل آلية الشراء أو الحصول على الخدمة، فالكثيرون من روّاد الأعمال ينغمسون في عالم التسويق، ويُعجب العميل بالفكرة، إلا أنّه حين الشراء يتفاجأ بأنّ العملية في غاية التعقيد؟ ، لذا وضحي للعميل طريقة الشراء، اجعليها سلسة، سهلة، عملية وسريعة، مع إتاحة كل طرق الدفع المختلفة.


12- الضمان، حيث ينبغي أنّ تفي بوعدك للعميل، ولابد أنّ يطمئن في حال وجود خلل أو عدم رضا، فيستطيع استرجاع المنتج أو استبداله في تلك الحالة، اجعلي عميلك مرتاح البال وسيعطيك أموالاً طائلة وهو سعيد.


بحث مفصل



المقالات ذات صله