العلاقات الطيبة مفتاح السعادة والصحة

العلاقات الطيبة مفتاح السعادة والصحة واليكم طرق بنائها


حياتنا تعتمد على علاقاتنا. ومن لحظة ولادتنا نعتمد على آخرين للمساعدة في تربيتنا وتنشأتنا والعناية بنا. ومهما بلغنا من استقلال أو اعتماد على النفس فاننا دائماً سنحقق المزيد بمساعدة آخرين. ولكن ما نحققه من انجازات ليس إلا البداية.
إن الأشخاص الذين كانوا الأكثر سعادة في علاقاتهم في الخمسين من العمر كانوا الأكثر تعافياً من الناحية الصحية في سن الثمانين". و "أن العلاقات الطيبة لا تحمي اجسامنا فحسب بل تحمي عقولنا ايضاً".

ان طريقة بناء علاقات طيبة هي احدى القضايا

التواصل

يتطلب بناء الثقة تواصلا مستمراً يتيح لك مواكبة الواقع الذي يعيشه الطرف الآخر وإيصال رسائل بأن ما يهمه يهمك. ويمكن تحقيق هذا الشكل من التواصل اليوم بوسائل متعددة بينها الهاتف والبريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية والطريقة التقليدية في اللقاء وجهاً لوجه.

الصدق

الصادق يشاطر الآخرين الذين يثق بهم أفكاره ومشاعره. وبقبوله الآخرين كما هم يثبت الشخص الصادق أنه جدير بعلاقة صادقة.

ولا يعني الصدق تشارك كل شيء عن نفسك مع كل الآخرين كل الوقت. ولكنه يعني قول ما تريد قوله بصدق والالتزام بقيمك ومبادئك قبل كل شيء آخر.

المساعدة

من أسهل الطرق لكسب ثقة احد ان تمد له يد العون. وكثيراً ما تكون الأشياء الصغيرة هي المهمة: أن تعرض إعداد كوب قهوة أو شاي مثلا أو المساعدة في غسل الصحون أو في حمل البقاليات بعد التسوق. فان أفعالاً كهذه توحي بالثقة.

النزاهة

التواصل النزيه أكثر من قول ما تؤمن به بصدق وهو يعني تفادي أنصاف الحقائق ومحاولة تمثيل نفسك بطريقة واضحة وصريحة. والمخاتلون قد يحققون نجاحاً مؤقتاً لكن الحقيقة تظهر عاجلا أو آجلا.

كن موثوقاً

من الشائع أن يتراجع أشخاص عن اتفاق أو خطة متى ما يحلوا لهم. وعلى النقيض من ذلك فإن الذين يحرصون على الوفاء بكلمتهم ينالون سمعة بكونهم موثوقين وجديرين بالثقة.

كما إن تنمية الوعي الذاتي والسيطرة على النفس تساعد في تفادي الارتباط بالتزامات لا تستطيع الإيفاء بها.

تقدير الآخرين

الجميع يتطلع الى سماع تقدير لما يفعلونه. ولا يكفي أن تشعر بتقدير الآخرين بل يجب ان تبديه وتعبر عنه وإلا فانهم قد لا يعرفون تقديرك لهم. وحين تقول للآخر ما تقدره فيه ولماذا فانك تشجعه على الاستمرار به والأهم انك تنمي لديه مشاعر ايجابية وتزيده قرباً منك وتشجعه على تقديرك ايضاً.

التعاطف

وُصف التعاطف بأنه القدرة على الشعور بألم الآخر في قلبك. ولابداء التعاطف ليس من الضروري ان تخوض التجربة أو تمر بالظروف نفسها التي مر بها الآخر بل عليك ان تسعى الى تفهمه بمعرفة منظورة. والمفتاح هو ألا تحاكم مشاعر الآخر أو تستهين بها. وبتعاطفك مع الآخر تُشعره بأنك تفهمه وسيتحرك على الأرجح بمجهود مماثل نحوك في ساعة ضيقك.

الاعتذار

تمر أوقات تشعر بأنك مستعد لعمل أي شيء يُطلب منك سوى أن تقول كلمة "المعذرة". ولكن هذه المفردة يمكن ان تغير سلوك الآخر ومزاجه كله وتؤدي الى تجاوز شعوره بالأذى وتقنعه بأنك حقاً تثمن علاقتك به.




المقالات ذات صله