عزز الزمالك تتويجه بالسوبر الأفريقي بعد 6 أيام

"سوبر زمالك" يكرر سيناريو "أبو ظبي 2017".. ويعزز التتويج القاري على حساب الأهلي

عزز الزمالك تتويجه بالسوبر الأفريقي بعد 6 أيام فقط، بالتتويج بكأس السوبر المصري على حساب الأهلي، بعد الفوز بركلات الترجيح في المواجهة التي احتضنها ستاد "محمد بن زايد" في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وانتهى وقتها الأصلي بالتعادل بدون أهداف.

وكان الملعب ذاته قد شهد تتويج الزمالك بكأس السوبر المصري، بسيناريو مطابق عام 2017، بعد انتهاء المواجهة بالتعادل السلبي أيضًا، قبل فوز الفريق الأبيض بركلات الترجيح.

وشهدت المباراة سيطرة أهلاوية واضحة على مع معظم أوقاتها، إلا أن لاعبي الأهلي تسابقوا في إهدار الفرص، خاصة في شوط المباراة الأول، قبل أن يستعيد الزمالك توازنه في شوط المباراة الثاني.

وأهدر جونيور أجايي فرصة الهدف الأول مبكرًا، بعدما خطف الكرة من محمد عبد الشافي في الدقيقة الرابعة، وسددها ليتصدى لها محمد أبو جبل حارس مرمى الزمالك، قبل أن ترتد إلى جيرالدو الذي سددها في الشباك من الخارج.

كما ألغى حكم المواجهة هدفًا أهلاويًا في الدقيقة 12 بعدما مرر محمد هاني الكرة إلى حسين الشحات في الجبهة اليمنى، وأرسلها الشحات عرضية أرضية لتمر من الدفاع الزملكاوي ويضعها جيرالدو في الشباك، لكن الحكم المساعد رفع رايته محتسبًا حالة تسلل على الشحات، وأيد حكم الفيديو قراره.

أهدر جيرالدو فرصة هدف جديد في الدقيقة 18 بعدما تواصلت الخطورة الأهلاوية عبر الجبهة اليمنى، وقاد حسين الشحات هجمة جديدة، قبل أن يرسل كرة عرضية، ارتقى لها الجناح الأنجولي، لكنه سددها رأسية أعلى مرمى الزمالك.

وفي الدقيقة 29 أعاد الأهلي تهديداته على المرمى الزملكاوي، بعدما اقتنص أليو ديانج الكرة من الدفاع الأبيض، وسددها بباطن القدم، لكنها ذهبت بجانب قائم الزمالك الأيسر.

الخطورة الزملكاوية كانت حاضرة رغم السيطرة الأهلاوية، عبر تسديدتين للمهاجم مصطفى محمد الذي أزعج الدفاع الأهلاوي، لكنهما ذهبتا بجوار القائم الأيسر وأعلى العارضة في الدقيقتين التاسعة والعاشرة.

وفيما تبقى من عمر شوط المباراة الأول، تماسك الزمالك وبادل الأهلي بعض الهجمات دون خطورة حقيقية، كما تراجعت خطورة خط الهجوم الأهلاوي، قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط.

بدأ شوط المباراة الثاني بمحاولة أهلاوية جديدة، بعدما نفذ علي معلول كرة حرة من الجبهة اليسرى، ارتقها لها جونيور أجايي وسددها برأسه، لكن كرته ذهبت ضعيفة بجوار القائم الأيسر.

وأثارت هجمة أهلاوية جديدة جدلًا كبيرًا في الدقيقة الحادية والخمسين، بعد انطلاقة من جيرالدو نحو مرمى الزمالك، قبل أن يتدخل محمود حمدي "الونش" مدافع الزمالك، لتخرج الكرة من الملعب، وطالب لاعبو الأهلي حكم المباراة باحتساب ركلة حرة لمصلحة الجناح الأنجولي، لكنه أشار إلى ركلة ركنية.

الركلة الركنية حملت خطورة جديدة، بعدما فشل أبو جبل في التعامل مع الكرة لتسقط أمام المرمى، قبل أن يبعدها الدفاع الزملكاوي، وتجدد الجدل بعدما خطف جيرالدو الكرة من أحمد سيد "زيزو" ليحتسب الحكم مخالفة، وهو ما تسبب في اعتراض لاعبي الأهلي وجماهيره.

رد الزمالك بأول ملامح الخطورة البيضاء في الشوط الثاني، بعدما تسلم يوسف إبراهيم "أوباما" الكرة داخل منطقة جزاء الأهلي، لكنه لم ينجح في التحكم بالكرة، لتذهب إلى أحضان محمد الشناوي.

وتواصلت استفاقة لاعبي الزمالك مع بدء الثلث الأخير من عمر المباراة، وبادلوا الأهلي الخطورة، وجاءت أبرز الفرص البيضاء بعد توغل من فرجاني ساسي وسط الدفاع الأهلاوي، لكنه أهدر فرصة لدغ الأهلي بعدما سدد كرة سهلة أمسكها محمد الشناوي.

الدقائق العشرين الأخيرة من عمر المباراة شهدت استخدام السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي والفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك أوراقهم البديلة تباعًا، حيث دخل ثلاثي الزمالك عبد الله جمعة، محمد أوناجم ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" بدلًا من يوسف إبراهيم "أوباما"، أحمد سيد "زيزو" ومصطفى محمد على الترتيب.

وفي المقابل دفع فايلر بمحمود عبد المنعم "كهربا"، أليو بادجي ومحمود متولي بدلًا من حسين الشحات، محمد مجدي "أفشة" وجيرالدو على الترتيب، قبل أن ينتهي وقت المباراة الأهلي لينتظر الفريقان الحسم عبر ركلات الترجيح.

وسدد لاعبو الزمالك محمود علاء، فرجاني ساسي، طارق حامد وعبد الله جمعة ركلاتهم بنجاح، وأهدر أشرف بنشرقي الركلة الثالثة التي تصدى لها حارس الأهلي محمد الشناوي، بينما سدد علي معلول، عمرو السولية ومحمود متولي ركلات ناجحة للأهلي، وتألق محمد أبو جبل حارس الزمالك بالتصدي للركلتين الرابعة والخامسة أمام محمد هاني وأليو بادجي.

وكان الزمالك قد تُوج في الرابع عشر من شهر فبراير الجاري بكأس السوبر الأفريقي، بعد فوزه على الترجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة.


بحث مفصل



المقالات ذات صله