5 عرب رفضوا التطبيع مع إسرائيل دعماً لإسلامهم!

مواجهة رياضي عربي في إحدى المنافسات مع منافس إسرائيلي هي أكثر ما يؤرق النجوم العرب في مشاركاتهم الخارجية، والتي تؤدي في أغلب الأحيان لانسحاب العربي وخسارة الميداليات.

ويعتبر الرياضي مخير بين خوض المواجهة والسلام على منافسه الإسرائيلي وبالتالي التطبيع والاعتراف به، وبين الانسحاب والبقاء فائزاً خارج أرضية الحلبة أو الملعب.

ورغم تصريحات العديد من المسؤولين قبل انطلاق أي بطولة قارية أنه سيعملون على معاقبة من ينسحب أمام أي منافس ولأي سبب كان، إلا أن العرب يرون في الأمر "خط أحمر".

"يوروسبورت عربية" تقدم لكم أبرز 5 أسماء عربية رفضت "التطبيع" مع إسرائيل فخسرت ميداليات:


1- التونسي تقي مرابط

السباح التونسي ضرب بالتهديدات عرض الحائط عندما انسحب من سباق 400 متر متنوعة ضمن أولمبياد لندن الأخيرة، بعد أن علم باشتراك سباح إسرائيلي في نفس السباق، رفضاً للتطبيع بأي شكل كان.


2- التونسية عزة بسباس

جاء أبرز انسحاب في تاريخ العرب عن طريق المبارزة التونسية عز بسباس وهي التي رفضت خوض نهائي مونديال كاتانيا حيث كانت المنافسة إسرائيلية، حيث تنازلت عن الذهبية دعماً لإسلامها.

وجاء موقع بسباس عندما نزلت إلى لحلبة القتال دون اي حركة متجاهلة تحذيرات الحكام، لتعلن مقاطعتها المباراة ورفض التطبيع ولو كان على حساب الذهب.


3- الكويتي عوض الحربي

لاعب المنتخب الكويتي لتنس الطاولة الخاصة بالمعاقين يرفض هو الآخر مواجهة منافسه الإسرائيلي ضمن منافسات نصف نهائي بطولة رومانيا المفتوحة.

حيث قال الحربي في تصريحه الشهير "انسحابي هو فخر لي، وهو دعم للقضية الفلسطينية، فكيف أواجه لاعب يصافحه بيد ويقتل باليد الأخرى".


4- المصري رمضان درويش

كما رفض لاعب الجودو المصري رمضان درويش السلام على منافسه بعد انتهاء المباراة، حيث أنها وحسب تصريحاته أجبر على خوض اللقاء حيث أن الاتحاد الدولي كان سيفرض عليه وعلى مصر عقوبات تحرمهم من المنافسات القادمة.


5- جزائريان يناقضان رئيس اللجنة الأولمبية

خرج رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مؤكداً أن الانسحاب غير وارد ضمن فريقه، وجاء تصريحه قبل انطلاق منافسات أولمبياد لندن 2012.

قبل أن يأتي الرد من رياضيين جزائريين مؤكدان أنهما سينسحبان في حال تواجد أي إسرائيلي في المنافسات، رفضاً لكل أنواع التطبيع مهما كلفهم الأمر.


بحث مفصل



المقالات ذات صله