8 مهارات علمها لطفلك ليدخل سوق العمل مستقبلاً

مع بلوغ أصغر أطفالك سنَّ الذهاب إلى الروضة وبدء أكبرهم جامعته، يكون من الطبيعي أن ننظر إلى المستقبل ونتساءل عن التغيُّرات التي سنحملها إلى حياتنا.

في هذا الموضوع نصائح، وتجارب عملية يدعم الأطفال من خلالها، وهُم ينمون ويشقّون طريقهم ليصبحوا جزءًا من القوة العاملة:


1 –اشرح لطفلك أن الروبوتات لن تسيطر علينا


الروبوتات لن تسيطر علينا

تكلم معه عن أن الذكاء الاصطناعي ما يزال مجرد شبكةٍ عصبيةٍ بسيطةٍ تماماً وليس آلاتٍ خارقةً تعرف كل شيء. ورغم أنه من الرائع أن يدرك أنَّ القوة التي تتمتع بها التكنولوجيا تزيد يوماً بعد يوم. غير أن الفكرة التي تقول إنَّ التحول إلى الأتمتة سيؤدي إلى بطالةٍ خطيرة هي واحدةٌ فقط من عدة سيناريوهات ممكنة الحدوث.


2 – شجعه ليحصل على الشهادات من دون توقف:


شهادات من دون توقف

اجعل الطفل يتعامل مع التعلم بوصفه عملاً يمتد طول الحياة ليكتسب مهاراتٍ أحدث. وهذا يعني أنَّه يحتاج لشهادات دائمة من خلال الدورات الإلكترونية المفتوحة، من أجل أن يبقى مطلعاً على التحولات التي يشهدها سوق العمل.


3- ازرع في نفسه أن يكون مدير نفسه:


مدير نفسه

مع ازدياد ممارسة العمل من خلال الوسائل الرقمية أصبح العمل أقلَّ ارتباطاً بالمكان، فطفلك لا يحتاج إلى مكاتب ثمينة تقع في مراكز المدن للعمل حتى يتمكن من جني المال. هو من البيت يمكن أن ينشئ عمله ويكون مدير نفسه.



4- ركِّز اهتماماتك على مهاراته الاجتماعية:


انتبه لمهاراته الاجتماعية

إن المهارات التقنية لن تكون كافيةً في المستقبل، فالطلب سيكون أعلى على المهارات الاجتماعية كالإقناع، والذكاء العاطفي. لأن الكثير من الأطفال، باتوا يفتقدون هذه المهارات، بسبب التباعد الاجتماعي، فالعمل على تعزيزها بات مطلباً ضرورياً.


5- طمئنه أن مستقبلك بين يديك:


طمئنه أن مستقبلك بين يديك

رغم الخوف الذي يُثار حول المستقبل، بيد أنَّه لا أحد يعلم حقيقةً كيف ستتطور التكنولوجيا. لكن في النهاية نحن الذين نصنع الآلات، ونضع المناهج، فالمستقبل ليس منقوشاً على الصخر، وهو ليس أمراً حتمياً.


6 - علمه كيف يبدأ بمشروع صغير:


علّمه كيف يبدأ بمشروع صغير

امنحه مصروفًا ثابتًا ليتعلم الأمور المالية، وليتعلم الادخار ويعرف مهارات البيع والتسوق، وشجعه على بدء أحد المشاريع الصغيرة الخاصة به مثل بيع لوحات فنية، أو بيع أكباق من الحلوى أعدها بنفسه، ودعه يبحث عن طريقة لتسويق مشروعه.


7 – علمه العمل الجماعي واحترام اختلاف الآراء:


علمه العمل الجماعي

وذلك من خلال الألعاب الجماعية عبر الإنترنت، شجعه ليشترك في إحداها ليكتشف مواطن قوته ويتعلم كيفية توظيفها بعد ذلك في سوق العمل ليغطي نقاط ضعف الفريق الذي يعمل معه، وكل ذلك يتم من خلال احترام الآخرين حتى لو اختلف معهم في وجهات النظر.


8 - علّمه فن التواصل الشفوي والتحريري:


علّمه فن التواصل

إن الكتابة الصحيحة تحريريًا والتواصل الشفوي مهارات مهمة لسوق العمل ليتواصل مع الأفراد في جميع أنحاء العالم، وإذا أخطأ في التواصل حينها فلن يسعه تخمين نوايا كل شخص وماذا كان يقصد، فعلى الشخص أن تكون عباراته دبلوماسية وواضحة وموجزة.

يمكنك تمرين طفلك على تلك المهارة في المنزل من خلال لعبة اتبع القائد، وفيها تكون أنت معصوب العينين، وتتبع إرشادات طفلك الشفهية أثناء تحركك في الغرفة لتصل إلى الهدف، ثم بعد ذلك قم بتبديل الأدوار ليحظى طفلك بفرصة لتجربة نفس الموقف ومعرفة العقبات التي تصادفه.


مزيد من الصور


بحث مفصل



المقالات ذات صله