5 أساليب تربوية خاطئة تسبب الإحباط لطفلك

الأطفال جميعهم بحاجة إلى التشجيع، بنوايا حسنة قد نعتقد أننا نشجعهم، ولكن في الحقيقة قد يشعرون أننا ننتقدهم، وقد يُصابون بالإحباط! في بعض المواقف قد يرغب أطفالنا في إرضائنا، ولكننا بدون قصد نسحق آمالهم، وندفعهم نحو الإحباط.


في خضم محاولاتك لمساعدة طفلك، تجنّبي الأساليب الأربعة التالية، حتى لا تتسببي بإصابته بالإحباط بدلاً من تشجيعه..


1- المبالغة في تقديم المساعدة

قد تبالغين في تقديم المساعدة لطفلك بهدف راحته، أو لحمايته من الفشل، ولكنكِ بهذه الطريقة تحرمينه من تطوير مهاراته، وبعد عدد من المحاولات، سيستسلم لمساعداتك ويتوقف عن المحاولة.


2- مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين

أنتِ تحاولين تحفيز طفلك عبر الإشارة إلى إنجازات الأطفال الآخرين، ولكن الرسالة التي تصل إلى طفلك أنه ليس جيداً بما فيه الكفاية، لذا تجنّبي مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين نهائياً.


3- التوقعات غير الواقعية

عندما يحصل طفلك على درجات متوسطة في اختبار صعب، أو مادة صعبة عليه، لا تبادري بالتعبير عن الحزن لأنه لم يحصل على درجات مرتفعة، وإنما أثني على أدائه، وتمنّي له درجات أعلى في المرة المقبلة، فطفلك يحتاج إلى التشجيع، وأن تكون توقعاتك مناسبة لمستوى قدراته.


4- سلب حماسته

عندما يكافح طفلك من أجل تنفيذ شيء ما، راقبي كلماتك، فقد تلقين كلمة تفقده حماسته وتشعره بالإحباط، وإذا باءت محاولاته بالفشل، فلا تتعجلي بالتعليق، انسحبي حتى تستعيدي هدوءك، ثم ناقشي معه الأسباب، واقترحي عليه طرقاً أفضل لتحقيق هدفه.


5- التقليل من انتصاراته

كما سبق، فالطفل بحاجة إلى التشجيع المستمر، لهذا لا تقابلي نجاحاته وانتصاراته بإشارات إلى أنه كان يمكنه إحراز الأفضل، فالطفل بحاجة إلى الشعور بالانتصار والاحتفاء به والثناء على مجهوده، من أجل شحذ حماسته لبذل مجهود أكبر وتحقيق المزيد من النجاح.




المقالات ذات صله