كيف تعلمين طفلك الخلق الحسن

كيف تعلّمين طفلكِ الخُلق الحسن من خلال اللّعب؟


لا شكّ أنّ طفلكِ كسائر الأطفال يحبّ اللعب والتسلية واللهو، فلم لا تستفيدين من هذه المسألة لتلقّنيه أمثولات قيّمة تكون قاعدةً له في الحياة؟




إليكِ في ما يلي الخطوات، اتبعيها بحذافيرها!
- حاولي أن تُجاري طفلكِ مع الأخذ بعين الاعتبار عمره وقدراته ومستوى نضوجه وتفكيره، حيث أنّ الأمور المعقّدة لن تساعده على إدراك المفهوم الذي ترغبين بتعليمه إياه، وسينتهي الأمر بنـزاعٍ في ما بينكما.

- اختاري لعبةً سهلةً تحقّق لكِ هدفكِ، ثم اقرأي لطفلكِ التعليمات والإرشادات المرفقة بها (إذا ما دعت الحاجة).

- تابعي طفلكِ خطوةً بخطوة واشرحي له كيفية تطبيق اللعبة بحذافيرها والترتيب الزمني لكل مرحلة من مراحلها، واحرصي على أن يفهم قواعد اللعبة كافةً والهدف الكامن وراءها.

- اسمحي لطفلكِ باتخاذ القرار بشأن من يبدأ أولاً، فمن يتخذ مثل هذا القرار يمكن أن يتولى قيادة اللعبة.

- دعي طفلك يطرح الأسئلة التي يريد، واسأليه في المقابل لتتأكدي من أنه يفهم المطلوب منه. وكلما زاد عدد الأسئلة، تأكدت من أنه يُفكر بخطوته التالية وبالسبب الذي يدفعه للقيام بالخطوة إياها.

- دعي طفلكِ يلعب اللعبة نفسها مع مجموعة من الأطفال في مثل سنه، ولا تتدخلي فيهم بل راقبيهم عن بعد وراقبي تصرفات طفلكِ لتعرفي قدرته على التعامل مع النـزاعات التي قد تنشأ بينه والأطفال ومؤهلاته لتولّي القيادة.

- علّمي طفلكِ بالممارسة، وأضيفي إلى الألعاب المهام المنـزلية البسيطة التي يمكن أن تُنمّي فيه روح المسؤولية والصبر والنظام، وإلى ما هنالك من الخصال الحميدة.




المقالات ذات صله