ديكور طاولة الطعام في رمضان



ديكور طاولة الطعام في رمضان بين الكلاسيكية والمعاصرة

يجمع رمضان العائلات على موائد الإفطار، ليتشارك الصائمون أوقاتاً طيّبة؛ ولا تغيب لمسات الديكور عن طاولة الطعام أو طاولة الضيافة، مع الاستلهام من التراث، وجعل اللمسات المعاصرة واضحة.

الأرابسك في طاولة رمضان 

في "دار. Dar. Concept" ببيروت، وبإشراف 3 مهندسين معماريين وداخليين، صمّمت طاولة رمضان ذات الإطلالة المعاصرة، باستخدام الخامات الشفّافة ونقوش الأرابسك وألوان الأزرق والذهبي والرمادي... وفي هذا الإطار، يبدو الذهبي في الصواني المنقوشة بكلمة "نورت" والمناسبة لتقديم التمور والفواكه المجفّفة، فضلاً عن الأوعية الـ"مودرن" التي تحتوي على المكسّرات وصحون التقديم التي تحلّ لمسات من اللون الذهبي عليها.

الفوط من تصميم في "دار. Dar. Concept"، بطريقة مبتكرة، كلّ منها يحمل ملعقة وسكّيناً وشوكةً باللون الذهبي المطفي. وعلى كل فوطة، يحضر النبات الأخضر الطبيعي، في لمسة حيويّة جذّابة.

إشارة إلى أن الخامات الشفّافة الملوّنة تتصدّر موضة هذا العام في أدوات المائدة، سواء في الأكواب أو أواني التقديم الأخرى. وتلفت الأنظار حاملات الشموع الناعمة المصمّمة من خطوط متشابكة، والمزهريّة ذات اللون البيترولي. علماً أن الشموع الموزّعة بطريقة عشوائيّة تشيع أجواءً دافئةً.

اختار متجر "Orient 499" ببيروت والمتخصّص في الأعمال الحرفيّة تقديم أنموذج عن طاولة رمضان هذا العام لـ"سيدتي"، بصورة تتناسب وكلّ البيوت؛ ديكور الطاولة يمزج بين الطراز الـ"مودرن" المتمثّل في لون الفضّة، والكلاسيكيّة الحاضرة في خامة السيراميك. والأبيض طاغ ٍعلى مكوّنات الطاولة، كونه لوناً محايداً ويرمز إلى السلام، ويشيع الراحة. وهو قابل للانسجام مع أي لون آخر أو أسلوب في الديكور، ولاستقبال الزهور والعناصر الزخرفيّة الأخرى.

تتضمّن الطاولة أوعيةً تتخذ هيئة ثمرة الرمان، ومعدّة من النحاس المطلي بالفضّة الذي يحافظ على الأكل، بخلاف النحاس الأصفر الذي قد يتفاعل مع الطعام، بالإضافة إلى استعمال الأطباق الرئيسة المعدة من الـ"سيراميك" الأبيض، وعناصر الزينة التي تتمثّل في: حاملات الشموع السيراميك المزينة من الأعلى بمجسم لعصفور. ويبدو زوجان من الأواني للعصائر معدّان من الزجاج المنفوخ

ألف باء تزيين طاولة رمضان

ألف باء تزيين طاولة رمضان حسب الخطوط الرائجة، في معلومات مستمدّة من مهندسة الديكور والتصميم الداخلي تالا ذوق، في الآتي.

• حضور الفوانيس أساسي في التزيين، الفوانيس التي توزّع على طاولة الطعام أو في زاوية الضيافة.

• شرشف الطاولة والمناديل ترفع من قيمة الديكور، وكذا الأمر في شأن أوعية التمور والفواكه المجفّفة وصينيّة العصائر وأواني التقديم.

• وجود آنية مملوءة بالزهر أو الشتل على طرف الطاولة محبّب.

• الإضاءة على الطاولة تحملها الشموع لمزيد من الجاذبيّة.

• أشكال التزيين تشتمل على الأهلّة والنقوش العربيّة.

تابعوا المزيد: الألوان الداكنة في ديكورات غرف النوم

الذهبي

تفصّل المصمّمة الحديث عن مائدة رمضان، فتقول إنّ "اللون الذهبي بارز في الطاولة العصريّة، اللون الذي تحمله الصواني وأطباق الأكل الكبيرة، فضلاً عن الملاعق والسكاكين والشوك الذهبية (أو المزيّنة بلمسات بسيطة ذهبية اللون)، بالإضافة إلى وجود الأواني الزجاج". وفي هذا الإطار، هي تنصح بالاكتفاء باستخدام الأسود والأبيض والرمادي ألواناً لعناصر المائدة الأخرى، كالصحون والأكواب..

في طاولة الضيافة، يطغى اللون الذهبي أيضاً، مع استبدال بالزجاج مادة الـ"بلكسي". وتستوعب هذه الطاولة الرخام الأبيض من خلال الصواني أو العبوات المحمّلة بالضيافة. وتحلو إضافة بعض الوسائد الـ"مودرن" المطرّزة بالذهبي، أو بنقوش الأرابسك مثلاً، إلى المكان.

الأحمر القاني

في شأن الراغبات في أن لا تغادر التقليديّة في الديكور مآدبهن، يمكنهن اختيار الأحمر القاني للتفاصيل، مع توزيع الصواني الخشبيّة الدائريّة والمستطيلة، والاستعانة بالسلال لحمل الخبز على طرف الطاولة، مع اختيار الحبال قاعدة تحت الصحون الفرديّة، واللون الأبيض للأطباق والأكواب. يمكن الاستعانة بالفخّار لوضع التمر في أوان مصنوعة منه، أو الفضّة.

طاولة الضيافة مكانها زاوية ذات طابع عربي، حتّى لو كانت مكوّنات الأخيرة عبارة عن مقعد وحيد، باللون الأحمر القاني. ترفع الطاولة سلال الفواكه المجفّفة وفناجين القهوة العربية أو الشاي مع الإبريق والحلويات العربية، فضلاً عن فانوس معد من الخشب.

الفضّي

تفاصيل الطاولات الكلاسيكيّة الرمضانيّة فضّية، وعبارة عن أوان قديمة محمّلة بالطبخ، بالإضافة إلى الأطباق والأكواب المعدة من الزجاج السادة (أو المحفور). وفي هذا الإطار، تدعو المصمّمة إلى تطعيم لون الفضّة على الطاولة الكلاسيكيّة بالأزرق النيلي. أمّا على طاولة الضيوف،

فيحضر طقم مؤلّف من إبريق وفناجين وصينيّة، كلّها بالفضّة، مع إمكانية إدخال الزجاج الملون والنحاس إلى مشهد الديكور. ينثر الورد المجفف بطريقة عشوائية على الطاولة، مع عدم الإغفال عن توزيع الفوانيس الفضية أو النحاسية أو تلك المعدة من الخامتين معاً.



مزيد من الصور


بحث مفصل



المقالات ذات صله