نبيل شعيل يتجاوز أزمة مرضه بـ ختم القرآن

أكد المطرب الكويتي نبيل شعيل أنه بحالة جيدة وتجاوز أزمته الصحية، عقب إجراء جراحتين دقيقتين، إحداهما في الغدة الدرقية، والثانية في الكلى، مشيرا إلى أنه يعكف حاليا -وبمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع- على تسجيل ختمه للقرآن الكريم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه شعيل عن اعتذاره للمرأة العربية لظهورها في أحد كليباته -رفض ذكره- بشكل يسيء إليها، مؤكدا أن لن يكرر تلك التجربة، كما أنه امتنع عن التعاون مع مخرج هذا الكليب مرة ثانية -بحسب مجلة سيدتي الصادرة هذا الأسبوع.
وقال شعيل: أنا بصحة جيدة، والإعلام يحب تضخيم الأمور والحديث عنها بنوعٍ من المبالغة، رغم أنني تعمّدت ألا أخبر أحدا لقناعتي أن الإنسان معرّض للمرض والأذى في أي لحظة، والحمد لله أنني بينكم الآن على أحسن ما يرام.
وحول الجراحيتين اللتين أجراهما، قال المطرب الكويتي: أجريت جراحيتين الأولى في الغدة الدرقية، ورغم خطورتها إلا أنني كغيري ممن يؤمنون بالقضاء والقدر، سلمت أمري لله سبحانه، حتى أن الطبيب المعالج نبهني إلى خطورة أن أفقد صوتي من جرائها، لكنني قلت له، إنني رجل أؤمن بالله وإذا كان هذا الأمر مقدرا لي فلا بأس المهمّ صحتي".
أخلاق الإسلام
وأوضح أن الطبيب اندهش من موقفه وقال له: أستغرب عاداتكم أنتم المسلمين.. فأجبته أن هذه ليست عاداتنا وتقاليدنا بل ديننا الذي يجعلنا نؤمن بالله وبالقضاء والقدر، والحمد لله نجحت العملية، وزال الخطر.
وتابع شعيل: أما الجراحة الثانية فقد أجريتها عندما كنت في الولايات المتحدة للمشاركة في حفل اتحاد الطلبة، حيث شعرت ببعض الألم بعد انتهاء الحفل، فنُقلت إلى المستشفى على الفور، حيث تبين أنني أعاني من وجود حصى في الكلى، وأجريت العملية بمستشفى قريب، وبعد خمسة أيام عدت إلى ممارسة حياتي الطبيعية.
ابتهالات غزة
وتطرق المطرب الكويتي إلى أن استعادته لنشاطه الفني، عقب الجراحة جاء بتسجيل ابتهالات لغزة، وقال: لا أنكر أنني أحببت ذلك، ونحن نعمل الآن وبمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع على تسجيل ختمة للقرآن الكريم، فأنا أحب هذا الجانب الخاص جدا في داخلي والمتعلق بأمور الدين.
واستطرد شعيل قائلاً: أنا لا أدّعي هنا أنني رجل متدين وملتزم، كما لا أدّعي أنني منفلت وأتمتع بحرية مطلقة، وإنما أعتبر نفسي إنسانا مسلما طبيعيا يحب أن يتصرف من هذا المنطلق، يشعر بالسعادة ويشجع كل من يعمل ضمن هذا الإطار.
وبشأن إلغاء الحفل الذي كان مقررا إحياؤه بمهرجان "ليالي فبراير"، أوضح شعيل: في ظل الظروف التي مررنا بها جميعا، من المؤكد أنني شعرت بالسعادة، كما أن ما حصل جعلني أحتار بين الطرفين، الذي يهمني أن تبقى علاقتي جيدة مع كليهما، لكن الفرج جاء من عند الله، عندما ألغى طرف وأجّل طرف آخر، وهذه واحدة من الأمور التي يجب على المرء أن يترك حلها لله سبحانه وتعالى




المقالات ذات صله