كيف تحولين هواياتكِ إلى مصدر دخل؟

كيف تستفيدين من هواياتكِ؟ تبدو الحياة أقصر مما تتصورين وليست لها أي متعة في حال كنتِ لا تستمتعين بعملكِ، وسيصعب عليكِ حتمًا بعد بلوغكِ سن التقاعد أن تخوضي تجربةً جديدةً أو أن تستغلي هوايتكِ، لذلك لا بُد لكِ من أن تستغليها عاجلًا في التعبير عن ذاتكِ والاستمتاع بباقي عمركِ والأهم من ذلك كله تجعليها مربحةً سواء أن تمارسيها كحرفة أو مهنة للعمل بدوام كلي، أو أن تستفيدي منها لكسب بعض المال، ومن الجدير ذكره أنّ الهواية تحتاج منكِ التريث والتفكير قليلًا للاستفادة منها في الربح، فإذا كنتِ تحبين الرياضة يمكنكِ أن تصبحي مدرّبةً بعدها تبحثي عن أي شاغر يناسبكِ في هذا المجال، وإذا كانت هوايتكِ التصوير الفوتوغرافي فالأنسب لكِ أن تنشريها على مواقع الويب التي تدفع لكِ مقابل استخدامها، وفي هذا المقال سنُقدّم لكِ ما تحتاجينه لجعل هوايتكِ مصدر رزق لحياتكِ[١].
هكذا تحولين هواياتكِ إلى مصدر رزق إنّ ممارسة الهواية في كسب الرزق تجلب لكِ السعادة وتجدد لكِ روح الشباب، بيد أنها تتطلب منكِ المثابرة والتخطيط والالتزام وإليكِ بعض الخطوات والنصائح لتحويل هوايتكِ لمصدر رزقكِ[٢]: حددي هدفكِ من الهواية وما ترجينه منها سواء اعتمادها كوظيفة بدوام عمل كامل أم أنها فقط لكسب القليل من المال وتغطية بعض النفقات، وتذكري أنه كلما زاد اعتمادكِ على مردودها المادي كلما وجب عليكِ العمل على استغلالها وتطويرها أكثر.
اعملي حلقة عصف ذهني بكيفية استغلال هوايتكِ خير استغلال؛ ففي حال كنتِ شغوفةً في صناعة اللُحف لا تكتفِ بصناعتها فحسب؛ إذ يمكنكِ تقديم دروس في صناعتها أو فتح محل لبيعها أو ابتكار تصاميم وأنماط جديدة لتسويقها.
التزمي بالأعمال المترتبة عليكِ في ممارسة هوايتكِ كإدارة التسويق والتمويل وإرضاء العملاء وتأكدي أن الهواية ستظل ممتعةً ما دامت تُدر عليك الأموال.
استعدي جيدًا قبل أن تستقيلي من وظيفتكِ الحالية وتنخرطي في أمور عملكِ الجديد، وفي حال كانت مهاراتكِ أقل من المطلوب ضعي خطة عمل لتحسينها إلى أن تستطيعي البدء.
ارسمي خطة عمل لممارسة الهواية وقيّميها قبل تطبيقها في الربح؛ فعندها ستعرفين ما تحتاجينه من مال للبدء وستُخطّطين جيدًا لتسويق هوايتكِ إلى عملائكِ.
ثقي فيما ستفعلينه وآمني بما تملكينه من موهبة وعقلانية، واجعلي هوايتكِ وظيفتكِ الثانية وأولويةً في حياتكِ.
اقرئي وتعلمي عن كل ما يتعلّق بالتسويق والترويج وابدئي بالاتصال مع المجتمع عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
أنشئي علامةً تجاريةً ترمز لعملكِ الجديد، وحدّدي اسمًا تجاريًا وشعارًا يعكس هوايتكِ، وما ستقدمينه من خدمة أو سلعة.
ابحثي عن عميلكِ الأول حتى لو كلّفكِ العمل مجانًا أو مقابل شهادة شكر، إذ إنّ ذلك يُعزّز ثقتكِّ في عملكِ.
أنشئي حسابًا بنكيًا لتمويل أعمالكِ ورتبي جدولًا مخصصًا للنفقات التي تحتاجينها لدفع الضرائب في حال أُلزمتِ بها ولغيرها من المصروفات المقدرة.
أمثلة وقصص نجاح لسيدات جعلن هوايتهن وظيفتهن إليك بعضًا من هذه القصص[٣]: كارلا ليليساوند مؤسسة شركة بطاقات الهدايا: أمضت كارلا سنواتٍ عديدةً في التنقل من وظيفة لأخرى وبعدما أُصيبت بصدمة اكتئاب؛ قررت أن تبدأ العمل لحسابها الشخصي وشرعت بصنع البطاقات يدويًا كوسيلة للتخلص من اكتئابها؛ الأمر الذي شجعها للتفاني بالعمل بعد أن لاقت استحسان العديد من الناس لصنعها البطاقات وازدياد الطلب عليها، وبعد ذلك تواصلت مع شركات معنية في هذا المجال وساعدها الأمر لتصبح المالك لشركة كارلا ليلس التي توفر بطاقات المعايدة المكتوبة والمزيّنة بالألوان.
أليكساندرا ستابليتون مؤسسة مدوّنة شهيرة عن الإنترنت، فقد خاضت هي وزوجها العديد من الصعاب في العمل، وقد تأثرت في النهاية بالعديد من المدوّنات التي قرأتها على الإنترنت، ولذلك قرّرت البدء بمدوّنتها الخاصة بها.




المقالات ذات صله