في عيد ميلادها ال 39 عام

شيرين عبد الوهاب في عيد ميلادها ال 39 عام من الأزمات
يوافق اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر عيد ميلاد المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، ورغم أنها مرت بالكثير من الأزمات والتحديات في حياتها الشخصية والفنية، إلا أن العام الحالي كان الأصعب والأكثر احتشادا بالمحن والألم بداية من اتهامها بالسخرية وتعريض الأمن القومي المصري للخطر مرورا باجراءات إحالتها إلى التحقيق داخل نقابة المهن الموسيقية،
وبعدها ابتعادها تماما عن تقديم أية حفلات فنية وسط شائعات أكدت تارة حملها وتارة أخرى قالت أنها تعرضت للإجهاض وفقدت حلم إنجاب طفل من زوجها الثالث حسام حبيب يحتفل مع جمهور وعشاق شيرين عبد الوهاب بالتوقف أمام أهم محطات أزماتها الفنية والشخصية في العام الأخير .. متمنيا أن يكون عامها المقبل أكثر سعادة.
شيرين عبد الوهاب من مواليد 8 أكتوبر عام 1980 ويتبقى لها عام واحد على بلوغ سن الحكمة "الأربعين" ولكن عليها أن تتعجل الوقت فهي تحتاج للكثير منها حتى تجتاز أزماتها المتكررة واغلبها يحدث بسبب زلات لسانها الناتجة عن طيبة قلبها وعفويتها التي أوقعتها في تصريحات اعتبرها البعض تهدد الأمن القومي المصري.
بداية العام ال38 لشيرين عبد الوهاب كانت مبشرة بالأمل فقد كشفت في يوم ميلادها العام الماضي 2018، عن قرب صدور ألبومها الجديد "نساي" بعد غياب طويل عن سوق الكاسيت، كما كشفت عن إشراف زوجها حسام حبيب على تسجيل الألبوم كاملا وتضمن 12 أغنية، وهي: حبة جنة، وكدابين، وأبو الرجالة، وأغنية ضعفى، وبيصعب عليا، وتاج على راسك، وياريتها جت، وأغنية طيبة وجدعة، لوانى، كلام عينيه، نساى.
شيرين بدلا من تلقى التهاني بمناسبة يوم ميلادها واحتفالا بصدور الألبوم الجديد تلقت رسالة ساخرة من الملحن عمرو مصطفى نفى فيها أنباء تعاونه معها في "نساي" بطريقة جارحة بعدما أهداها أغنية "حافية القدمين"، وأضاف مغردا عبر موقع تويتر: لم ألحن ولن ألحن لها فى المستقبل أو القريب فلقد انتهت العلاقة الفنيه بغير رجعه وأهديها أغنية كاظم الساهر حافية القدمين كفاية استفزاز فى الأخبار.
الأزمات لم تسمح لشيرين عبد الوهاب بالاحتفال بعودتها إلى عالم الألبومات بعد غياب، فسريعا واجهت شيرين أزمة قانونية كبرى بعدما تقدمت الشركة المنتجة لألبومها السابق "أنا كتير" بجنحة مباشرة أمام المحاكم الاقتصادية تتهم فيها شيرين بالإخلال ببنود فسخ العقد بينهما، وعدم سداد ما تقاضته سابقا، وتبلغ قيمة المبالغ المطلوب سدادها فورا أكثر من 7 ملايين جنيه مصري، ومن المقرر ان تعقد جلسة الحكم يوم 7 نوفمبر المقبل.
المطربة شيرين عبد الوهاب تسلمت إنذار على يد محضر، بعدما تقدم المحامى ميلاد ملاك فايز عن شركة النيل للإنتاج الإذاعي المالكة لشركة نجوم ريكورد، بدعوى قضائية تحمل 769 لسنة 10 استئناف اقتصاد القاهرة، أكدت أن التعاقد الذى تم بين الشركة المنتجة عام 2013 مع المطربة شيرين عبد الوهاب،
كان ينص على تنفيذ 3 ألبومات بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف، والتزمت الشركة بتنفيذ التعاقد، ولكن المطربة لم تسلم الشركة سوي ألبوم واحد، رغم حصولها على مبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه مقابل تنفيذ الألبوم الجديد، لكنها حصلت على الأموال ومنحت الألبوم لشركة إنتاج أخرى، وخاطبتها بشكل ودى لرد هذه الأموال، إلا أنها لم تفعل ذلك على مدار الفترة الماضية.
وحاولت شيرين أن تقلل من حجم الأزمة وردت على شائعة احتمال دخلوها السجن لامتناعها عن رد أموال الشركة المنتجة، وأصدرت بيانا عاجلا بالتنسيق مع محاميها الدكتور حسام لطفي الذي أكد أنه لا مجال لحبس موكلته، لأن القضية تخص تعاقد قانوني وتتم مناقشتها داخل المحاكم الاقتصادية لا الجنائية، لافتا إلى أن القرار لن يخرج عن سداد شيرين عبد الوهاب الحد الأدنى المتفق عليه في العقد أو تصوير فيديو كليب.
أشار الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون ومحامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، إلى أن الأمر برمته بين يد قضاء مصر العادل المعروف بنزاهته وحيدته، وأضاف: نوضح أن صحة المعلومة أن الفنانة شيرين قد تعاقدت مع إحدى الشركات على إنتاج ألبومات غنائية، واتفقت في العقد على أنه في حالة نشوب خلاف بينها وبين المنتج، تتم مراجعة الحسابات لتخير بين سداد الحد الأدنى المتفق عليه أو تصوير فيديو كليب.
وتابع قائلا: ومفاد ذلك أن غاية ما للمنتج الذي خالف الالتزام العقدي مع الفنانة شيرين، وهو الحصول على أحد هذين الأمرين، وليس بينهما أن يحصل على حقوق استغلال الألبوم الجديد، ونهيب بوسائل الإعلام عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، لأن من سرب الخبر المكذوب تجاهل أننا بصدد عقد لا توقع فيه جزاءات جنائية أبدا.
واختتم البيان بقوله: وتؤكد الفنان شيرين لجمهورها حرصها على أن يكون ألبومها متفقا مع توقعاته وبأعلى مستوى فني، لأنها تحترم جمهورها، وتترك مزاعم المنتج لينظرها القضاء.
البيانات لم تحسم الأزمة بل ضاعفت من سخونة الأحداث بعدما قررت شركة نجوم ريكوردز المنتجة لألبوم شيرين معاقبتها، فحذفته بالكامل من موقع اليوتيوب، وبعدها تلقت شيرين عبد الوهاب "الضربة الثانية" من شركة نجوم ريكوردز، بعدما استجابت لها الرقابة على المصنفات الفنية وحررت ثلاثة محاضر ضد الشركات التي تولت إنتاج وتوزيع ألبوم "نسّاى"، وقررت منع طرحه بالأسواق.
البيان الرسمي الصادر عن الرقابة على المصنفات الفنية في مصر أكد أن طرح ألبوم "نساي" يعد مخالفة حدثت من قبل الشركات الثلاث، حيث لم تحصل على الموافقات والتراخيص اللازمة من الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية بالعرض العام سواء بالنسخ أو الطباعة أو الدعاية والإعلان والبيع والتداول.
وكانت شركة النيل للإنتاج الإذاعي والتي تتبعها "نجوم ريكوردز"، أخطرت رئيس الإدارة المركزية للمصنفات الفنية، من خلال إنذار على يد محضر بخلافها مع الفنانة شيرين عبدالوهاب، وطالبت الشركة من "الرقابة" بضرورة حماية حقوق الملكية الفكرية بعد إخلال المطربة بالتعاقد مع الشركة وتهربها من سداد مبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه قيمة الأموال التي حصلت عليها من الشركة ومنحت الألبوم لشركة أخرى.

حاولت شيرين عبد الوهاب تخطى الأزمات التي لاحقتها منذ ليلة عيد ميلادها وقررت الاحتفال بالمناسبة مع جمهورها في المانيا مثلما فعلت في العام السابق 2017 واحتفلت مع جمهورها في الأردن، وبالفعل قدمت حفلا مميزا يوم 13 أكتوبر، وتوقع جمهورها أن تنتهي المحن ولكن شيرين كانت على موعد مع العذاب.
مع نهاية شهر أكتوبر أصدر نقيب المهن الموسيقية في مصر هاني شاكر توضيحا حول موقف النقابة من أزمة شيرين عبد الوهاب مع شركة الإنتاج كاشفا عن عجز النقابة عن التدخل بصورة رسمية لأن الأمر بات بين يدي العدالة المصرية، وعرض الوساطة الودية ولكن بعد فوات الوقت، إذ أصرت الشركة على استمرار التقاضي بحثا عن أموالها.
شهر نوفمبر 2018 جاء هينا على شيرين عبد الوهاب بفضل وساطات زوجها حسام حبيب الذي تدخل لإصلاح الأمور بينها وبين الملحن عمرو مصطفى وتقدم الأخير باعتذار من شيرين ولكنه تمسك بعدم التعاون معها فنيا، كما اعترفت الشركة المنتجة لالبوم "نساي" بخطا طرح الألبوم دون الحصول على التصاريح الرسمية، وصححت موقفها وتم طرح الألبوم رسميا، وتصدرت شيرين قائمة الأكثر استماعا على عدة تطبيقات محلية وعالمية.
عادت شيرين لتصريحاتها العفوية على المسرح في شهر ديسمبر وبكت وابكت معها الجمهور الكويتي بعدما طلبت منه أن يتحملها، لأن والدها زارها في المنام بمجرد وصولها الدولة الخليجية، وقالت بتأثر شديد: أبويا كان واحشني جدا!!
شيرين بكت متأثرة برؤية والدها في المنام فور وصولها الكويت بحسب روايتها لجمهور حفلها الذي أقيم ليلة أمس الجمعة، وطلبت منهم السماح لأنها كانت تفتقد أبوها بشدة، وتفاعل معها الجمهور وأعضاء الفرقة الموسيقية بالتصفيق المتواصل.
ومع نهاية الشهر زفت شيرين إلى جمهورها خبر التعاون مع المحن اللبناني زياد الرحباني في ألبومها الجديد، بعدما قام بزيارتها داخل منزلها في القاهرة، ووجهت شيرين رسالة محبة إلي الموسيقار زياد الرحباني قالت فيها: أخدتنا على لبنان وجمالها وعظمة السيدة فيروز.. نورتني يا أستاذ زياد وكبرت أوي بزيارتك ليا ونورت مصر،
وحرصت بعدها على حضور حفله بقاعة المنارة في القاهرة الجديدة، ورافقها زوجها المطرب حسام حبيب، وهي أول مرة منذ سنوات تحضر فيها شيرين حفل غنائي في مصر وتجلس على مقاعد المستمعين.
مع بداية العام الجديد 2019، وقعت شيرين في المحظور بعدما ارادت مداعبة جمهورها بكلمات عفوية قالت فيها " أنا خسارة في مصر"، واللافت أن الحفل لم يكن مصورا، ولكن سيدة من بين الحضور قامت بتسجيل كلمات شيرين وإرسالها إلى المسئولين، وكالعادة وصلت الأزمة إلي النيابة العامة

بعدما تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد شيرين يتهمها فيه بالتطاول على مصر والاساءة اليها بعدما تلقت تحية كبيرة من جمهورها على أدائها خلال حفل ليلة رأس السنة، لترد التحية قائلة: أنا خسارة في مصر، علما أن شهود العيان أكدوا أن الواقعة تم اجتزائها من سياقها ولم تكن تحمل أية إساءة للبلاد.
نقابة المهن الموسيقية رفضت في البداية التورط في الأزمة وأصدرت بيانا رسميا أكدت فيه أنها لم تتلق أي شكوى أو بلاغ ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، ولم تستقبل أي تسجيل للحفل يفيد بإدانة شيرين بأي شكل، وأنه بناءً على ذلك لم تتخذ النقابة أي موقف تجاهها ولم تستدعيها للتحقيق في ملابسات الحدث.
وأكدت النقابة أن مجلسها "يحترم الدولة المصرية ومؤسساتها ومواطنيها، ولم ولن تسمح بالمساس أو التعرض لهم بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلي أن النقابة ومجلسها لم يعرض عليهم الفيديو محل الواقعة للبت في ما جاء به بشكل واضح.
وفتحت النقابة الباب أمام إمكانية استدعاء شيرين للتحقيق قائلة: أنه في حال تقدم أحد الأعضاء بشكوى ضد أي عضو يتم استدعائه لسؤاله حول ملابسات الواقعة خاصة وأن النقابة ومجلسها يقفون على مسافة واحدة من كافة الأعضاء ويبحثون دائمًا عن الصالح العام.
شيرين عبد الوهاب حاولت تدارك الأزمة سريعا خاصة وأنها قضت نصف العام 2018 أمام المحاكم وجهات التحقيق بسبب التصريحات المعروفة إعلاميا ب"البلهارسيا"، وأصدرت بيانا عاجلا أكدت فيه أن هناك من يتعمد الصيد في الماء العكر.
وقالت شيرين في البيان: أهنئكم جميعًا بأعياد نعيشها ونقطف ثمارها فرحة وسعادة وآخرها كان الاحتفال بعيد رأس السنة، حيث قررت أن أحتفل به في مصر في أحد الفنادق المصرية وسط جمهور من المصريين والعرب.
وأضافت: فوجئت بمن يصطاد في الماء العكر، فيردد أنني تجاوزت في حق بلدي وهو أمر غير صحيح، والتسجيل السمعي البصري للحفل متاح للمتابعة.
وروت حقيقة ما جرى قائلة: فما حدث هو أنني استمعت لصدى صوتي كلما غنيت فنظرت إلى الملحن الكبير حلمي بكر وكان من بين الحضور وقلت له الصدى ده من المرايا التي خلفي فأجاب نعم، فضحكت وقلت أنا خسارة في مصر، وهي عبارة دارجة نرددها جميعًا كدعابة لأنني كنت سعيدة بمعرفتي سبب صدى الصوت.

وأضافت: أثناء الغناء سقطت مائدة زجاجية بمن عليها فأحسست بتوتر الحضور فقلت:welcome egypt ورددت ما معناه أن كل شيء سيتم إصلاحه فورًا لأخفف من هلع الجمهور صدمة الصغار من صوت الزجاج
وواصلت سرد الواقعة بقولها: مرت الواقعة بابتسامة من الجميع وقد سمعت أن هناك بلاغًا قدم ضدي أمام النيابة العامة بدعوى أنني أتجاوز في حق بلدي”.
وقالت شيرين: مرة أخرى أردد أنني مصرية النشأة والمولد ولا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي وعلى محبة جمهوري لي، وهي نعمة أقدرها حق قدرها، وأشكر كل من يلتف من حولي ليؤكد أن شيرين هي جزء من نسيج مصر وأرضها وشعبها”.
واختتمت بيانها قائلة: كلفت المحامي الدكتور حسام لطفي للتصدي لكل من ينسب إلى الإساءة إلى وطني، أو يسعى إلى الشهرة باتهامات مختلفة، لأن الدعابة لا يجب أن تنتزع من سياق بغرض الإساءة لي أو النيل من وطنيتي، ويقيني أن الله لن يخذلني أبدًا.
وسط عاصفة الغضب تم تسريب شائعة حمل شيرين عبد الوهاب من زوجها حسام حبيب وظلت طوال شهر فبراير 2019 تتجنب الرد وتركت المهمة لشقيقها ومدير أعمالها محمد الذي أكد أن الشائعة تكررت كثيرا وهي غير صحيحة، واستخدم طريقة غاضبة للنفي تكشف عن تلقيه مئات الاستفسارات حول صحة الخبر قائلا: والمصحف، والإنجيل، والتوراة شيرين مش حامل.
الشهر نفسه شهد شائعة أخرى تؤكد انضمام شيرين عبد الوهاب إلى نجوم شركة روتانا وتبين لاحقا أـن هناك مفاوضات بالفعل بين الطرفين.
مارس كان الشهر الأصعب على شيرين عبد الوهاب بعدما تصاعدت أزمتها بسبب تكرار تصريحاتها العفوية، وهذه المرة في دولة الكويت عندما قالت: أيوه كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن،
ظنا منها أن الحفل غير مذاع ولن يسجل ولكن لسوء حظها تواجدت ابنة مسئول مصري رفيع المستوى ضمن جمهور الحفل وقامت بتصوير كلمة شيرين وارسلت مقطع الفيديو إلى الجهات المسئولة وتم تسريبه إلى مواقع التواصل

الاجتماعي، وعلى الفور قررت نقابة المهن الموسيقية إيقاف شيرين عن الغناء لحين مثولها أمام لجنة التحقيق، وتم وضع لائحة اتهامات بحق شيرين منها ارتكابها جرائم التطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة

واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة للتدخل في الشأن المصري، وحاولت المطربة أحلام وعدد آخر من النجوم التوسط لها لدي الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، ولكنه اعتذر منهم جميعا مؤكدا أن ما قالته شيرين لن يمر دون عقاب.
هاني شاكر اختفى تماما من مشاهد التحقيق مع شيرين عبد الوهاب لحساسية الموقف، وتم تشكيل لجنة تحقيق قضائية يوحي تشكيلها باحتمال صدور قرار بشطب عضوية شيرين ومنعها من الغناء نهائيا، وهو ما دفع عبد الوهاب للاستعانة بفريق قانوني طعن في صحة التسجيل المصور وطلب عرض الشريط الأصلي مع تأكده أن الحفل لم يتم تصويره رسميا.
بعد ثلاث جلسات من التحقيق امتدت حتى منتصف شهر أبريل و تمت وسط آجواء سرية، صدر قرار نقابة المهن الموسيقية بإيقاف شيرين عبد الوهاب لمدة شهر عن الغناء، ويبدو ان الرسالة وصلت إلى شيرين التي اتخذت قرارا غير معلن بالاختفاء عن الساحة نهائيا، والغت كل عقودها الفنية ومن بينها حفل مهرجان قرطاج، كما رفضت التعاقد على تقديم اية حفلات بموسم الصيف، وأعلنت عبر شقيقها أنها في أجازة خارج البلاد.

غياب شيرين عبد الوهاب خمسة شهور كاملة من أبريل وحتى سبتمبر أعاد من جديد شائعة الحمل، وتحدثت مصادر مقربة منها عن تواجدها في أمريكا برفقة زوجها حسام حبيب بهدف وضع مولودها هناك لضمان حصوله على الجنسية، وكالعادة تدخل شقيقها محمد ونفى القصة برمتها مؤكدا

أن شقيقته في لندن وليست حامل ولا مريضة وإنها تقضي عطلة الصيف برفقة ابنتيها وهدد وقتها بملاحقة كل من يروج شائعة عن شقيقته، ولم يردع هذا التهديد رواد السوشيال ميديا وتم تسريب خبر يؤكد تعرض حمل شيرين للإجهاض في الشهر الخامس، وقرب عودتها إلى القاهرة بعد فقدان الامل في إنجاب طفل من حسام حبيب.
شيرين عادت بالفعل ولكن للسعودية بعدما ظهرت للمرة الأولى بعد غياب ضمن احتفالات اليوم الوطني السعوديال 89، وأقسمت يمينا حاسما لنفي قصة اختفائها طوال شهور الصيف بسبب الحمل كما نفت قصة تعرضها للإجهاض في الشهر الخامس، وأكدت أن السبب الحقيقي وراء اختفائها
كان رغبتها في الحصول على أجازه للاستراحة من عناء وأزمات الفترة السابقة، وقالت: أنا زي ما قولت أنا كنت في اجازة ولا كنت حامل ولا أجهضت .. كل الكلام اللي اتقال ده لا اساس له من الصحة وغير حقيقي .. وأقسم بالله مش بكذب في حاجة.
وعادت شيريت إلى حسابها على موقع تويتر ووعدت جمهورها بالعودة إلى الغناء وبدء التحضير لصدور ألبومها الجديد، ثم اختفت عن الأنظار مجددا،
ووجهت رسالة إلى الجميع عندما ارادت دعم وطنها مصر حيث طلبت الاستعانة بزوجها حسام حبيب لأنه أكثر لباقة وثقافة منها ليفهم الجميع أن شيرين لن تتحدث مجددا منعا للأزمات.

عام ساخن جدا وصعب مر على شيرين عبد الوهاب
نتمنى لها أن يكون العام المقبل أكثر سعادة وأقل توترا.




المقالات ذات صله