سارة سلامة أتحدى والدي بالملابس الجريئة

منذ صغرها وهى عاشقة للفن بشكل عام وكان يصطحبها والدها الفنان أحمد سلامة معه فى الاستديوهات وأماكن التصوير حتى سنحت لها الفرصة بترشيح من المخرج أحمد المهدى لتشارك في أحد الإعلانات وهي فى سن العاشرة.
وبعد سنوات لفتت سارة سلامة الأنظار بمشاركتها في إعلان إحدى شركات الاتصالات، وحقق الإعلان نجاحا كبيرا، لتخطو خطواتها الأولى كممثلة مع المخرج أحمد الجندى عام 2012 من خلال مسلسل «الهروب» مع الفنان كريم عبد العزيز لتتوالى الأعمال فى عام 2013 وتقدم 4 مسلسلات دفعة واحدة ورغم إشادة المخرجين بأدائها إلا إنها تعكف على دراسة التمثيل لاكتساب الخبرة من خلال ورشة تمثيل المخرج خالد جلال، كما تستعين دائما بنصائح وخبرة والدها فى اختيارها للأعمال، كل هذا والمزيد تكشفه الفنانة الشابة في حوارها مع Gololy.
*هل تلجأين لوالدك فى اختيار أعمالك؟
بالتأكيد.. دائما ألجأ إليه وأستشيره لانه أكثر منى خبرة ولأنه الوحيد الذى أثق فى رأيه.
*معنى ذلك أنه يتدخل فى اختيار أعمالك ويفرض عليك رأيه؟
أولا.. منذ دخولي مجال الفن وهو يشجعني، وكان يعلم أننى أعشق هذا المجال ويرى بداخلى موهبة، ولو لم ير هذه الموهبة لكان اعترض على دخول الفن منذ البداية، لكنه كان دائما يعاونني ويقدم لى النصائح ويشجعنى. ثانيا والدى لم يتدخل فى اختياراتي ولم يفرض رأيه علي لكنه يريدنى دائما الأفضل، وهو لا يبخل علي بخبرته.
*هل ظهورك في 4 أعمال دفعة واحدة هذا العام كان فى صالحك؟
رغم أننى لا أفضل أن أعمل فى أكثر من عمل فى وقت واحد، إلا أن الصدفة كانت السبب وراء ذلك وجاء ذلك فى صالحى، فقد شاهدنى الجمهور فى أدوار مختلفة، ولم أكرر نفسى فى أى عمل قدمته وكان أمرا مجهدا بالنسبة لى، ولكن لم أستطع أن أعتذر عن أي منهم لأن كل دور كان مميزا.
*وما تعليقك على أن سببا من أسباب تواجدك فى هذه الأعمال هو تدخل والدك؟
إطلاقا لم يكن لوالدى أى تدخل فى أى عمل وهذا كان اتفاقا بيننا منذ البداية، اتفقنا على أنني سأعتمد على نفسى ولن يتوسط لى والدى فى أى شئ بل هو يكتفى بأن يقوم بدور الأب الذى يخاف على ابنته ويكون دائما جانبى بخبرته ونصائحه فقط .
*كيف تقيمين أدائك في «موجة حارة»؟
الدول كان صعب، ولكن أكتفي بحكم المخرج محمد ياسين الذى قابلنى بالاستحسان، ولن أنسى ما قاله لى فى آخر يوم تصوير، حيث قال إنه شعر وكأنى أمثل من فترة طويلة، ولو كان يعلم مدى قوة موهبتى لكان زاد من مساحة دورى فى العمل وهذا كلام أسعدنى كثيرا .
*البعض وجه لك انتقادات لاذعة بسبب ملابسك الجريئة في المسلسل.. بماذا تردين على هذه الانتقادات؟
تعجبت جدا من هذا الكلام، فالشخصية التى أقدمها كانت تحتاج لشكل معين به جرأة لكنها ليست مبتذلة وأندهش ممن قاموا بالتركيز على الملابس ولم يركزون فى طريقة تمثيلى للشخصية وأدائى لها وخرجت التعليقات على الملابس فقط وهذا شئ ليس له علاقة بالنقد فمن المعروف أن كل دور وشخصية يتم تقديمه شكليا بما يتناسب معه ولكن أين التعليق على الأداء .
*هذه الانتقادات لم تتوقف على ملابسك في الدور فقط، ولكن هناك من يقول إنك تتحدي والدك بالملابس الجريئة التي ترتدينها في حياتك..
كل ما تردد حول هذا الأمر غير صحيح وهو كلام تافه وكيف أتحدى والدى بنشر صور لى فهل أنا الفتاة الوحيدة التى ترتدى القصير؟.. انزعجت للغاية حينما تداول البعض صورا شخصية لى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى بشكل جارح.. لا أخفى أننى عندما تردد هذا أصبت بحالة نفسية وتعرضت لأزمة صحية ذهبت على إثرها للمستشفى بسبب ما ردده البعض بكلام تافه.
*بعيدا عن الإشاعات.. ألم تخشين من حصرك فى دور الفتاة الجميلة والأجنبية خاصة وأن هذا أخذ تركيزا شديدا مؤخرا؟
بالتأكيد أخشى ذلك ولا أريد أن أظل حبيسة دور الفتاة الجميلة والأجنبية وأكبر دليل على ذلك هو إننى رفضت مؤخرا دور كبير ومهم فى مسلسل جديد سيتم تقديمه فى العام القادم وكنت أتمنى العمل فيه ولكنى رفضته حتى لا يتم حصرى فى هذه المنطقة فأنا أريد أن أنوع فى أدوارى وأقدم شخصيات بعيدا عن الفتاة الجميلة.
*ما جديدك؟
أقوم حاليا بتصوير فيلم «حصلنا الرعب» والذى يعد أول تجربة لى في السينما، ويشارك فى بطولة الفيلم أيمن قنديل وأحمد الجارحى وعبدالله مشرف وبدرية طلبة وهو من تأليف وإخراج طارق عبد المعطى. كما أن هناك مشروع لفيلم آخر سيجمعنى بالمطرب محمد فؤاد .


بحث مفصل



المقالات ذات صله